| المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن حقوق الجيران في الإسلام، مؤكداً على أهمية حسن الجوار والتعامل الطيب مع الجيران، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين. واستند المقال إلى نصوص من القرآن الكريم والسنة النبوية، مع استعراض آراء الفقهاء والعلماء في هذا الشأن. اشتمل المقال على ستة محاور رئيسة. المحور الأول تناول تعريف الجار يشمل الجار كل من يقرب مسكنه منك، سواء كان مسلماً أو غير مسلم، صديقاً أو عدواً، نافعاً أو ضاراً. وكشف المحور الثاني عن حقوق الجار، حيث أكدت النصوص الشرعية على وجوب الإحسان إلى الجار، ومن ذلك الوصية بالجار في القرآن الكريم، كما في قوله تعالى: (والجار ذي القربى والجار الجنب). وأشار المحور الثالث إلى إكرام الجار غير المسلم؛ حيث أن الإسلام يحث على معاملة الجيران غير المسلمين بالحسنى، واستشهد بمواقف النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في التعامل مع جيرانهم من اليهود وغيرهم. وقدم المحور الرابع نصيحة اختيار الجار الصالح، لما للجار من تأثير كبير على حياة الفرد وأخلاقه. وذكر المحور الخامس فضل الجار الصالح من خلال قوله صلى الله عليه وسلم: "خير الجيران عند الله خيرهم لجاره". وأشار المحور السادس حق الشفعة للجار؛ حيث له حق الجار في الأولوية عند شراء الأرض المجاورة له، استناداً إلى الأحاديث النبوية. واختتم المقال بالتأكيد على أن حسن الجوار من القيم الأساسية في الإسلام التي تعزز التماسك الاجتماعي وتنشر المحبة والتعاون بين أفراد المجتمع. كما دعا إلى الالتزام بهذه المبادئ في التعامل مع جميع الجيران، بغض النظر عن دياناتهم أو خلفياتهم. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|
