المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على فضل قضاء حوائج الناس في الإسلام. اشتمل المقال على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول تناول الفضائل والأدلة الشرعية المتمثلة في الصفة الربانية الله تعالى يجيب دعاء المضطر ويكشف السوء، ومن صفات النبي صلى الله عليه وسلم كان يسارع إلى قضاء حوائج الناس، وأيضاً سيرة يوسف عليه السلام أحسن إلى السجناء وقضى حوائجهم، ثم ساعد إخوته بعد خروجه من السجن رغم ظلمهم له. وقدم المحور الثاني مواقف عملية من السيرة النبوية، ومنها قصة النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي جهل حيث طلب من أبي جهل رد حق رجل ظلم، فاستجاب أبو جهل خوفاً من هيبة النبي، كذلك تواضعه صلى الله عليه وسلم كان يسمح للإماء بأخذه إلى حيث يشاءن لقضاء حوائجهن، كما روى أنس بن مالك. وأشار المحور الثالث إلى أقوال العلماء، ومنهم الطبري الذي فسر إحسان يوسف عليه السلام بأنه كان يعود المرضى ويجمع للمحتاجين. وقدم المحور الرابع الدروس المستفادة من قضاء الحوائج التي أعظم القربات التي تقرب العبد من ربه، والتواضع والرحمة بالضعفاء من صفات المؤمنين، والشجاعة في طلب الحق ونصرة المظلوم، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم. واختتم المقال بالدعوة إلى الاقتداء بالأنبياء والرسل في الإحسان إلى الناس، وتذكير المسلمين بأجر قضاء الحوائج، الذي يجمع بين الفضائل الدنيوية والأخروية. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|