المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على فضل ليلة القدر. اشتمل المقال على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول تتبع خصائص ليلة القدر، وهي خصص الله ليلة القدر بنزول القرآن، مما يدل على عظم شأنها وفضلها، ووصفها الله بأنها مباركة لكثرة خيرها وفضلها، حيث تفتح أبواب الخير وتضاعف الأجور، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه. وكشف المحور الثاني عن فضائل ليلة القدر، حيث تتنزل الملائكة بالرحمة والبركة، وتكثر فيها السلامة من العذاب، والعمل الصالح فيها خير من العمل في ألف شهر. وأشار المحور الثالث إلى تحري ليلة القدر، حيث تنتقل ليلة القدر بين الليالي الوترية من العشر الأواخر (كالليالي 21، 23، 25، 27، 29)، وقد تكون في ليالي الشفع أحياناً. وتحدث المحور الرابع عن اغتنام الليلة والتحذير من التفريط، من خلال ينبغي للمسلم أن يجتهد في القيام، الذكر، والدعاء، وبعض الناس يتكاسلون في هذه الليالي، فيفوتهم خير عظيم، يجب الحذر من ذلك والمسارعة إلى الطاعات، وينبغي تعليم الأهل وتعويدهم على العناية بهذه الليالي، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يوقظ أهله للعبادة. واختتم المقال بالإشارة إلى أن ليلة القدر فرصة لا تعوض لمغفرة الذنوب ونيل الأجر العظيم. وعلى المسلم أن يحرص على تحريها والاجتهاد فيها، ويجتنب التفريط أو الانشغال بما لا يفيد. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|