المستخلص: |
كشف البحث عن أنماط تعدد الصفة لموصوف واحد في سورة آل عمران وأثرها في إثراء المعنى، من خلال تحليل نحوي ودلالي معمق لهذه الظاهرة في السياق القرآني. اعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي لتتبع خمسة عشر موضعًا لتعدد الصفات في السورة، صنفت إلى أربعة أنماط رئيسة: الصفة المفردة، والصفة الجملة، والصفة شبه الجملة، والصفة مختلفة النوع. وقد أظهرت النتائج أن كل نمط يخدم وظيفة دلالية محددة؛ فالصفة المفردة تؤكد ثبوت الصفة، بينما تعكس الصفة الجملة معنى الاستمرار والتجدد، وتحدد الصفة شبه الجملة أصل الموصوف ونوعه، في حين يثري النمط المختلف النوع المعنى بإبراز خصائص الموصوف المتعددة. كما تبين أن السياق اللغوي يلعب دورًا محوريًا في اختيار النمط المناسب، حيث ارتبطت بعض الأنماط بسياقات المدح كوصف المؤمنين، وأخرى بسياقات التهويل كوصف العذاب، مما يعكس مرونة اللغة القرآنية ودقتها في التعبير. وخلص البحث إلى أن النمط الأكثر شيوعًا هو النمط المختلف النوع بواقع تسعة مواضع، وهو ما يؤكد قدرة العربية على تقديم أوصاف دقيقة تعكس عمق الدلالات القرآنية. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|