تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > بحث>موقف الأقليات الدينية والعرقية...>الوصف

موقف الأقليات الدينية والعرقية في العراق من ثوة 14 تموز 1985 م.

العنوان بلغة أخرى: .The Position of Religious and Ethnic Minorities in Iraq on the Revolution of July 14, 1958 AD
المصدر: مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: الزبيدي، هدي رياض جودة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Zubaidy, Huda Riyadh Judah
مؤلفين آخرين: شكري، ياسين شهاب (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج14, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: تشرين الأول
الصفحات: 1127 - 1150
DOI: 10.33843/1152-014-004-048
ISSN: 2227-2895
رقم MD: 1527582
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الطوائف الدينية | الطوائف العرقية | الأقليات | ثورة تموز | العراق
كلمات المؤلف المفتاحية:
موقف الأقليات في العراق | ثورة 14 تموز 1958 | Position Minorities in Iraq | Revolution of July 14, 1958
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أنعم الله على أرض العراق بوجود مجموعة متنوعة من الطوائف الدينية والعرقية والقومية بين سكانه، عاشوا على أرضه منذ مئات السنين كمجموعة واحدة دون التمييز بينهم بما في ذلك المسلمين والمسيح واليهود والإيزيدية والأكراد والكاكائية والتركمان والبهائية والكرد الفيلية والشبك وا الزرداشت... لذا مثلت تلك الأقليات دورا مميزا في العراق من خلال مشاركتهم بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية التي شهدها العراق في أعقاب ثورة ١٤ تموز 1958، وكان موقف الأقليات من هذه الثورة التي جاءت لتطوي صفحة مريرة من صفحات كفاح الشعب العراقي بمكوناته المختلفة ولتبدأ صفحة العهد الجمهوري بحكومة عبد الكريم قاسم التي رحبت بها كل مكونات وأقليات الشعب العراقي، والترحيب والتأييد للثورة وزعيمها، رافعين مطالبهم لـ عبد الكريم قاسم أملا في الاعتراف بحقوقهم وكياناتهم، رحبت الأقليات الدينية والعرقية في العراق بحكومة عبد الكريم قاسم وعدته بارقة أمل لنيل حقوقهم والاعتراف بكياناتهم، وسارعت قوافل الأقليات تقدم التهاني والتبريكات للحكومة بالعهد الجديد، وتقديم مطالبهم لقائد الثورة عبد الكريم قاسم لنيل حقوقهم الدينية والاعتراف بكياناتهم، فعاشت الأقليات خلال فترة حكمه المساواة والحرية في ممارسة عقائدها الدينية، فضلا عن إصدار العديد من القوانين التي تصب في صالح الأقليات وفي خدمتها، ومنها: قوانين العطل الرسمية التي منحت للأقليات، وأشراك البعض منهم في الوظائف الحكومية الهامة، فتحسنت أوضاع الأقليات في العراق بعد قيام الثورة، وألغيت جميع الإجراءات المتخذة ضدهم في العهد الملكي، ومنها على سبيل المثال لا الحصر القيود التي تلزم اليهود الذين يرومون بمغادرة العراق بالعودة إليه في غضون ستة أشهر، وعد ذلك فقرة تعارض دستور ومبادئ الثورة والحقوق الطبيعية الممنوحة لكل مواطن لا يمكن سلبها منه وكذلك فتحت الجامعات الحكومية أبوابها أمام أبناء الأقليات، فكانت ثورة ١٤ تموز بمثابة بارقة أمل للعيش الهادئ والمزدهر لأبناء الأقليات، ولم يمنعهم مانع من الاستمرار بعملهم وممارسة حياتهم الطبيعية، وكانت الأقليات موضع احترام وتقدير من قبل عبد الكريم قاسم.

God has blessed the land of Iraq with the presence of a diverse group of religious, ethnic and national sects among its inhabitants, who have lived on its land for hundreds of years as one group without discrimination between them, including Muslims, Christians, Jews, Yazidis, Kurds, Kakai, Turkmen, Baha'is, Faili Kurds, Shabaks and Zoroastrians.. Therefore, these minorities played a distinctive role in Iraq through their participation in various political, economic, social, cultural and intellectual fields that Iraq witnessed following the revolution of July 14, 1958. The position of minorities towards this revolution, which came to turn a bitter page in the pages of the struggle of the Iraqi people with its various components and to begin the page of the republican era with the government of Abdul Karim Qasim, which was welcomed by all components and minorities of the Iraqi people, and welcomed and supported the revolution and its leader, raising their demands to Abdul Karim Qasim in the hope of recognizing their rights and entities. The religious and ethnic minorities in Iraq welcomed the government of Abdul Karim Qasim and considered it a glimmer of hope for obtaining their rights and recognition of their entities. The convoys of minorities rushed to offer congratulations and blessings to the government on the new era, and to present their demands to the leader of the revolution, Abdul Karim Qasim, to obtain their religious rights and recognition of their entities. During his rule, minorities lived in equality and freedom in practicing their religious beliefs, in addition to issuing many laws that serve the interests of minorities and serve them, including: official holiday laws that were granted to minorities, and the participation of some of them in important government jobs. The conditions of minorities in Iraq improved after the revolution, and all measures taken against them during the royal era were cancelled, including, but not limited to, the restrictions that oblige Jews who seek to leave Iraq to return to it within six months. This was considered a paragraph that contradicts the constitution and principles of the revolution and the natural rights granted to every citizen that cannot be taken away from him. Government universities also opened their doors to minorities. The July 14 Revolution was a glimmer of hope for a peaceful and prosperous life for minorities. Nothing prevented them from continuing their work and living their normal lives. Minorities were respected and appreciated by Abdul Karim Qasim.
ISSN: 2227-2895

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.