تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > مبدأ الحياد القضائي بين القانو...>الوصف

مبدأ الحياد القضائي بين القانون العراقي والقانون المصري

العنوان بلغة أخرى: The Principle of Judicial Neutrality between Iraqi Law and Egyptian Law
المصدر: مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: شيداييان، مهدي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Sheidaian, Mehdi
مؤلفين آخرين: محمد، حيدر علي (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج14, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: تشرين الأول
الصفحات: 4283 - 4306
DOI: 10.33843/1152-014-004-174
ISSN: 2227-2895
رقم MD: 1527766
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الحياد القضائي | القضاء الإداري | النظم القانونية | القانون المقارن
كلمات المؤلف المفتاحية:
الحياد | القانون القضائي | القانون العراقي | القانون المصري | Neutrality | Judicial Law | Iraqi Law | Egyptian Law
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يتناول البحث أن المشرع العراقي والمصري قام بإعطاء القاضي الحرية الكافية بالنظر في الدعوى المعروضة عليه من عدمها فهنا قد حقق القاضي حياده تجاه الخصوم، وهذه الحرية تحقق مبادئ العدالة والإنصاف وتتماشى مع جميع الاعتبارات القانونية التي تنادي بهذا المبدأ. وبالتالي توصل البحث إلى أن يشترط في القاضي حتى يكون محايدا أن يكون موضوعيا، لأن الحياد والموضوعية لدى القاضي أمران جوهريان في القضاء العادل، ذلك أن جزءا مهما من موضوعية القاضي أن يقوم برصد وتدوين كل ما يدور في الجلسة القضائية، وألا ينتقي من مداخلات الخصوم ويترك بعضها، وهذا أمر مهم ومؤثر جدا، حيث أن كل ما يدور مؤثر جدا في البيانات وإصدار الحكم، وقد لا يجد القاضي البعض المداخلات معنى إلا أن قاضيا آخر في الاستئناف مثلا قد ينظر إليها من زاوية أخرى فتكون مؤثرة، لذلك فإن الحياد هو مركز قانوني يكون فيه القاضي بعيدا عن التحيز الفريق أو خصم على حساب آخر، وإذا كان استقلال القاضي من التأثيرات والضغوط الخارجية بعد من أهم ضمانات التقاضي التي تبعث الاطمئنان في نفوس المتقاضين، فإن عدالة الحكم تتطلب عدم تأثر القاضي بمركزه الاجتماعي ومعتقداته الفكرية أثناء أداء عمله القضائي، والمفروض أن يسمو القاضي بعواطفه الشخصية ليحل النزاع على ضوء الاعتبارات الموضوعية دون غيرها.

The research deals with the fact that the Iraqi and Egyptian legislators have given the judge sufficient freedom to consider the case presented to him or not. Here, the judge has achieved his neutrality towards the opponents, and this freedom achieves the principles of justice and fairness and is consistent with all legal considerations that call for this principle. Therefore, the research concluded that in order for a judge to be neutral, he must be objective, because neutrality and objectivity in the judge are two essential matters in fair judgment, as an important part of the judge's objectivity is to monitor and record everything that takes place in the court session, and not to select from the opponents' interventions and leave some of them, and this is a very important and influential matter, as everything that takes place has a great influence on the statements and issuing the ruling, and the judge may not find some interventions meaningful, but another judge in the appeal, for example, may look at them from another angle and they are influential, so neutrality is a legal position in which the judge is far from bias towards one party or opponent at the expense of another, and if the judge's independence from external influences and pressures is one of the most important guarantees of litigation that instills reassurance in the souls of litigants, then the justice of the ruling requires that the judge not be affected by his social status and intellectual beliefs while performing his judicial work, and the judge is supposed to rise above his personal emotions to resolve the dispute in light of objective considerations and nothing else.
ISSN: 2227-2895

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.