تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > بحث>آليات الإقناع الأرسطي في القصة...>الوصف

آليات الإقناع الأرسطي في القصة القصيرة جداً: حسن علي البطران أنموذجاً

العنوان بلغة أخرى: Aristotelian Persuasion in the Very Short Story Verses: Hassan Ali Al-Batran as a Model
المصدر: آداب الكوفة
الناشر: جامعة الكوفة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: المحنه، زمن محمد كاظم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Mehna, Zaman Muhammad Kadhim
مؤلفين آخرين: ناظري، حسين (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج16, ع61
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: أيلول
الصفحات: 255 - 276
DOI: 10.36317/0826-016-061-012
ISSN: 1994-8999
رقم MD: 1529054
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
القصص القصيرة | الإقناع الأرسطي | الخطابات اللغوية | البطران، حسن علي
كلمات المؤلف المفتاحية:
الإقناع | أرسطو | الفلسفة | القصة القصيرة جداً | Persuasion | Aristotle | Philosophy | Very Short Story
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: إذ تهدف كل عملية تواصلية إلى إقناع المتلقي لمضمون الخطاب مهما كان نوع ذلك الخطاب. كما ونعلم أن الآراء تتعدد وتتباين، وحيث يدعى أي مخاطب إلى مقارعة الحجة بالحجة والخطاب بالخطاب، وتكون الغلبة لمن كانت حججه أكثر إقناعا. فالإقناع الوظيفة الأولى والأساسية للخطاب، ويكون عن طريق كسب المتكلم رضا المتلقي برأيه وبحججه. والوسائل التي تمكن من تحقيق غرض الخطاب وبلوغ المآرب فيه عديدة، منها ما يأتي من صورة المتكلم لدى السامع، فاذا كانت صفات المتكلم مشهورة بالأخلاق. فالسفسطائي هو الوجه السالب والخطير في ممارسة الأقناع عند أرسطو. وبذلك كان التناول الأرسطي للإقناع تناولا منطقيا بالأساس، وموجها للإنسان بكليته: تأثيره العقلي والانفعالي. وبما أن غاية الأقناع الأساسية هي السمو بالإنسان عن طريق التفاعل الإنساني المباشر عن طريق الحوار والتعبير واحترام الرأي وتقديم الحجج المناهضة بالدليل والبرهان على أسس قيمة. فقد غدت الخطابة الأرسطية من اهم النظريات الاقناعية قديما، بلغت شأوا راقيا في البحث عن الحجج المنتجة للإقناع وان سمة الخطاب وطابعه ووظيفته هو الإقناع؛ كونه الوسيلة الناجعة في تحقيق هدف الخطاب هذا ما أدى بالبلاغة الاهتمام بالإقناع الحجاجي باعتبار الحجة لا تتحقق إلا عن طريق الاتصال مع الآخر، ثم تحديد غاية المخاطب في استمالة عقل المستمع والتأثير فيه، ثم إقناعه بمقصد معين أو المحاولة في تغيير أفكاره. وصف أرسطو البلاغة القديمة بأنها "بلاغة الإقناع "معتمدا فيه على تحليل الأقوال الخطابية التي تقوم عليها الحجج الموجهة إلى الجمهور عد الإقناع ترسانة العملية التواصلية التي تستمد قوتها من البلاغة، لذلك من البديهي اندماج الإقناع مع البلاغة في كثير من الأساليب البلاغية والبيانية التي تظهر المعنى بطريقة أوقع في النفس. تتوسل بلاغة الإقناع بالمؤثرات الخطابية والصور البلاغية التي لها تأثير على المخاطب.

For ancient Greek philosophers, the subject of persuasion took on the meaning of argument and deception. The work of the sophists was characterized by fallacy, manipulation of passions, and maneuvering. It is difficult to imagine the survival of these societies within this overwhelming torrent of lies and global fabrication, so it has become necessary to fight the deception of these discourses. If Plato fought the Sophists by revealing the values that they portrayed in the practice of pilgrims in society, then Aristotle fought them in the literal sense of speech and revealed the mechanisms The arguments they rely on The sophist is the negative and dangerous aspect of the practice of persuasion according to Aristotle. Thus, the Aristotelian approach to persuasion was essentially logical, and directed to the human being in its entirety: its mental and emotional impact. Since the basic goal of persuasion is to elevate the human being through direct human interaction through dialogue, expression, respect for opinion, and presenting opposing arguments with evidence and proof on valuable grounds. Aristotelian rhetoric has become one of the most important persuasive theories in the past. It has reached a sublime level in the search for arguments that produce persuasion. The characteristic, character, and function of discourse is persuasion. Being the effective means of achieving the goal of speech is what led rhetoric to pay attention to argumentative persuasion, considering that argument can only be achieved through communication with the other, then defining the goal of the addressee in winning over the mind of the listener and influencing it, then convincing him of a specific goal or trying to change his thoughts. Aristotle described ancient rhetoric as “the rhetoric of persuasion,” relying on the analysis of the rhetorical statements on which the arguments addressed to the audience are based. Persuasion is considered the arsenal of the communicative process that derives its strength from rhetoric. Therefore, it is self-evident that persuasion and rhetoric merge in many rhetorical and declarative methods that show meaning in a way. Impress the soul with the eloquence of persuasion through rhetorical effects and rhetorical images that have an impact on the addressee.
ISSN: 1994-8999

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.