تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > نهب الآثار والتماثيل وسرقتها ف...>الوصف

نهب الآثار والتماثيل وسرقتها في العصور التاريخية القديمة لبلاد الرافدين

المصدر: مجلة القادسية في الآداب والعلوم التربوية
الناشر: جامعة القادسية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: الجبوري، جاسم شهد وهد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج24, ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: حزيران
الصفحات: 108 - 129
ISSN: 1992-1144
رقم MD: 1529417
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, AraBase
مواضيع:
العصور التاريخية القديمة | الحروب | السرقات | الآثار القديمة | بلاد الرافدين
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعتبر عملية نهب الآثار والتماثيل واللقى الأثرية الأخرى من المواضيع المهمة التي حدثت في بلاد الرافدين في العصور التاريخية المختلفة القديمة حيث كانت هنالك العديد من الإشارات الواردة في نصوص بلاد الرافدين عن هذه العملية والتي جرت نتيجة الحروب والصراعات والتنافس بين الدول التي ظهرت في بلاد الرافدين من جهة أو بين الحكومات التي تشكلت عبر العصور التاريخية في العراق القديم وبين جيرانه من الدول المجاورة في بلاد الأناضول وبلاد عيلام وباقي الأقاليم المجاورة الأخرى. لقد ساهمت تلك الحروب في استيلاء الجيش المنتصر التابع لدولة ما على موجودات القصور الملكية والمعابد ومؤسسات الدولة وحملها ونقلها إلى عاصمة دولته لتوضع في قصر الملك المنتصر أو المعبد أو في وسط ساحة المدينة الرئيسية. وقد تنوعت المواد المنقولة منها التماثيل الخاصة بالملوك والإلهة والمنحوتات وأحجار الحدود والأختام والألواح المكتوبة والأواني المتنوعة والحلي والمجوهرات والأحجار الكريمة وكرسي العرش والسرير الملكي والأثاث والمقصورات والصولجانات والقلائد وغيرها من المواد الأثرية الأخرى التي يمكن حملها، وقد تكررت في بلاد الرافدين صورة سرقة ونهب الآثار ذات القيمة المادية والمعنوية والرمزية والروحية العالية لا سيما تماثيل الملوك والإلهة والمنحوتات لما تمثله تلك الأشياء من رمزية وقدسية ومكانه في نفوس المواطنين من أبناء المجتمع وبالتالي فان عملية سرقة ونهب تلك التماثيل من قبل غازي أو محتل اجنبي سواء كان من داخل بلاد الرافدين أو من خارجها تعتبر إهانة لسكان ومواطني الدولة المهزومة وهي نوع من أنواع فرض الأمر الواقع عليهم كون أن اله هذه المدينة أو تلك قد غادرها ولم يعد له مكان فيها بسبب ضعف قومة ومواطنيه من الدفاع عنه بوجه المحتلين الغزاة. وقد اشتملت هذه الدراسة على سبع محاور تناولت نهب وسرقة الآثار والتماثيل أبتداءاً من عصر دويلات المدن السومرية (۲۸۰۰-۲۳۷۱ ق.م) وانتهاءاً بعصر الدولة البابلية الحديثة (٦١٢-٥٣٩ ق.م) والعصور اللاحقة الأخرى.

The process of plundering and stealing antiquities, statues, and other archaeological finds is considered one of the important topics that occurred in Mesopotamia in various ancient historical eras, as there were many references contained in the texts of Mesopotamia about this process, which took place as a result of wars, conflict, and competition between the countries that appeared in Mesopotamia from One side or between the governments that were formed throughout the historical eras in ancient Iraq and between its neighbors from the neighboring countries in Anatolia, Elam, and the rest of the other neighboring regions. These wars contributed to the victorious army of a country seizing the assets of royal palaces, temples, and state institutions, carrying them and transporting them to the capital of its country to be placed in the victorious king's palace, temple, or in the middle of the main city square. The materials transported varied, including statues of kings and gods, sculptures, border stones, and seals. And written tablets, various utensils, ornaments, jewelry, precious stones, the throne chair, the royal bed, furniture, compartments, scepters, necklaces, and other archaeological materials that can be carried. The image of the theft and plunder of antiquities of high material, moral, symbolic and spiritual value has been repeated in Mesopotamia, especially statues of kings and gods and sculptures, due to the symbolism, sanctity and status that these things represent in the hearts of the citizens of the society. Therefore, the process of stealing and plundering these statues was carried out by a foreign invader or occupier. Whether he is from within Mesopotamia or from outside it, it is considered an insult to the residents and citizens of the defeated country, and it is a type of imposing a fait accompli on them, since the god of this or that city has left it and no longer has a place in it due to the weakness of his people and citizens to defend him against the invading occupiers. This study included seven axes that dealt with the looting and theft of antiquities and statues, starting with the era of the Sumerian city-states (2800-2371 BC) and ending with the era of the New Babylonian state (612-539 BC) and other subsequent eras.
ISSN: 1992-1144

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.