العنوان بلغة أخرى: |
The Book of Papers by Al-Souli in The Light of the Act of |
---|---|
المصدر: | مجلة كلية التربية للعلوم الإنسانية |
الناشر: | جامعة ذي قار - كلية التربية للعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | كاظم، عدي حسن (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Kazem, Adi Hassan |
المجلد/العدد: | مج14, ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
الصفحات: | 312 - 328 |
ISSN: |
2073-6592 |
رقم MD: | 1531279 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
القارئ | فعل القراءة | الصولي | Reader | Act of Reading | Soli
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تعددت مواضع القارئ الضمني في كتاب (الأوراق)، وتمثلت في مراعاة مؤلفه لإيراد الأخطاء التي يتفق عليها الذوق العربي، الذي اعتبره الصولي مرجعاً يُرجع إليه، وحاكما يُحتكم إلى حكمه، فأورد مما استدركه العلماء على الشعراء - من أخطاء - ما تقره اللغة، ويحكم به سلامة المعنى. إن القارئ الضمني هو تصور يضع القارئ في مواجهة النص، في صيغ موقع نصي، يصبح الفهم بالعلاقة -معه- فعلاً، فهو ينص -إذن- على تحقق فعل التلقي -في النص- من خلال استجابات فنية أن القارئ الضمني قارئ وهمي، يمثل القواعد المتبعة التي تخلق الانسجام بين النص ومتلقيه، وما في ذلك من علاقة تأويل تخضع لتلك القواعد، فيتكون فعل القراءة، الذي يؤطره القارئ الضمني بإطاره فلا يتعداه، ويتكون -بسببه- التفاعل المطلوب، بين النص والمتلقي. إن ارتباط عملية التلقي بالقارئ الضمني، وهو القارئ الذي ينشأ عن طريق النص نفسه، ويرتبط بقارئه، فتحدث عملية التفاعل النصي، ويمسك القارئ الضمني بطرف هام، من أطراف عملية التلقي، بينما يمسك المتلقي –ذاته- بطرف آخر، حيث يوكل إليه استقراء المعاني الكامنة بين السطور، ورصد الفجوات النصية أو الفراغات الخطابية في النص، على النحو الذي سنبينه في المبحث التالي، بإذن الله تعالى. يمكن عد القارئ الضمني، في نظريات التلقي الحديثة، هو المقابل لما يعرف بـ(عمود الشعر)، أي: "تلك التقاليد المتوارثة، التي سبق إليها الشعراء الأوائل، واقتفاها من جاء بعدهم، حتى صارت سنة متبعة، وعرفاً متوارثاً، وهو اصطلاح جديد ظهر في العصر العباسي، وتردد منذ القرن الثالث الهجري، ثم ذاع وتداوله النقاد في القرن الرابع، ذلك القرن الذي حفلت فيه مختلف التيارات الأدبية والنقدية. واشتهر هذا الاصطلاح عند من جاء من النقاد بعد ذلك وحتى اليوم، أي: هو كل التقاليد الفنية التي التزامها القصاد في قصائدهم من الأفكار والمعاني والأخيلة والأوزان والقوافي والألفاظ والأساليب والصور وغيرها، فهذه التقاليد جميعها هي عمود الشعر، والذي حتم الكثير من النقاد التزامه، والسير على منواله وسموا ما جاء على نمطه من قصائد شعرية للقدماء. ومن جاء بعدهم قصائد عمودية أو قصائد تلتزم عمود الشعر. There were many places of the implicit reader in the book (papers), and was represented in the author's consideration of the errors agreed upon by the Arab taste, which was considered by Al-Souli as a reference due to him, and a ruler who is governed by his rule, so he quoted what scientists realized on poets- of errors- what is approved by the language, and judged by the integrity of the meaning. "The implicit reader is a perception that puts the reader in the face of the text, in the forms of a textual site, the understanding becomes in relation- with him- an act, it provides- then- to achieve the act of receiving- in the text- through technical responses (1) The preceding paragraph refers to the implicit reader an imaginary reader, representing the rules followed that create harmony between the text and its recipient, and the relationship of interpretation subject to those rules, so the act of reading is formed, which is framed by the implicit reader with its framework and does not exceed it, and consists- because of it- the required interaction, between the text and the receiver. Based on the above, the implicit reader expresses "both a textual state and a process of producing meaning, and the term integrates both the process of constructing the text of the potential meaning and the realization of that potential meaning through reading". Based on the above, "the text creates its reader, in the sense that. |
---|---|
ISSN: |
2073-6592 |