المستخلص: |
يتناول هذا البحث، المعنون "في تفسير حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة" لماجد كيالي، أن الحرب الوحشية المستمرة منذ نحو أربعة عشر شهرًا لا يمكن اختزالها كردّ فعل على هجوم السابع من أكتوبر أو كمحاولة إسرائيلية لتعزيز حضورها الأمني والعسكري، بل تُعد امتدادًا لحرب النكبة عام 1948، في سياق سعي ممنهج لاستكمال تهجير الشعب الفلسطيني وتقويض أي كيان وطني مستقل في الضفة الغربية وقطاع غزة. مشيرًا إلى أن إسرائيل، رغم تفوقها العسكري، تكبدت خسائر سياسية فادحة وتراجعت عالميًا عن موقع "الضحية"، بعدما انكشفت طبيعتها كدولة استعمارية عدوانية وعنصرية. كما يوضح أن مطالب حركة حماس بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية لا تبدو واقعية في ظل توافق إقليمي ودولي واسع على تحييدها، مؤكدًا أن التجربة التاريخية تُظهر محدودية قدرة الفلسطينيين على تحقيق مكاسب سياسية كبرى في مواجهة التفوق العسكري الإسرائيلي والدعم الغربي الواسع له. ويخلص البحث إلى أن ما يجري ليس سوى تتويج لمسار استعماري طويل الأمد يهدف إلى استكمال مشروع النكبة، ويكشف عن عمق الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأبعاده التاريخية والجيوسياسية المتجذرة. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|