تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > قراءة في كتاب حنون مبارك:...>الوصف

قراءة في كتاب حنون مبارك: مدخل للسانيات سوسير

العنوان بلغة أخرى: A Reading of Hannon Mubarak's Book: An Introduction to Saussurean Linguistics
المصدر: مجلة قراءات علمية في الأبحاث والدراسات القانونية والاقتصادية والعلوم الإنسانية والشرعية
الناشر: حليمة عبدالرمي
المؤلف الرئيسي: العمارتي، رشيد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Elamarty, Rachid
المجلد/العدد: ع38
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: دجنبر
الصفحات: 373 - 396
ISSN: 2737-8322
رقم MD: 1534968
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo, AraBase, HumanIndex
مواضيع:
علم اللسانيات | الفكر اللساني | كتاب حنون مبارك | سوسور، فردينان دو، ت. 1913 م.
كلمات المؤلف المفتاحية:
اللسان | اللسانيات | الوصف | الدليل | السانكرونية | Language | Linguistics | Description | Sign | Synchrony
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: تأسست اللسانيات مع "سوسير" على المحايثة والنسقية؛ حيث أبعدت بموجب الخاصية الأولى كل الأطروحات غير اللسانية من البحث اللساني سواء كانت لاهوتية أو ميتافيزقية أو واقعية كالمتكلم والمقام. أما بخصوص الخاصية الثانية فقد تم النظر إلى اللسان كنسق مكتف بنفسه منغلق مستقل عن غيره. وقد انعكس ذلك على موضوع ومنهج علم اللسانيات وجهازه المفاهيمي وأهدافه. حيث قام سوسير بدراسة نقدية تقويمية تاريخية للفكر اللساني قبله مميزا بين اللسانيات والنحو وفقه اللغة والنحو المقارن على مستوى الموضوع والمنهج والهدف. إذ يمكن القول: إن "سوسير قد قام بثورة منهجية غير مسبوقة عندما جعل وجهة النظر هي التي تحدد الموضوع؛ ليستطيع التمييز بين المادة وموضوع اللسانيات الملموس والحقيقي الذي هو اللسان. وبعد تحديده للموضوع حاول أن يحدد طبيعة الدليل اللساني كدليل ذي كيان نفسي يتركب من تصور وصورة سمعية واتصافه بالخطية والاعتباطية. لقد استقام علم اللسانيات مع سوسير كعلم منهجي له منهجه الخاص به الذي هو الوصف مع التمييز بين البعد اللساني والبعد السيميائي للوحدات اللسانية، ودراستها دراسة سانكرونية ودراسة دياكرونية، وخضوعها للعلاقات الترابطية والمركبية وفق علاقات نسقية، حيث لا وجود لتلك الوحدات خارج النسق الذي تنتمي إليه. بل دلالة كل وحدة لسانية تتحدد بعلاقات ذلك النسق وفق القيم الاختلافية التعارضية التقابلية.

Linguistics was founded with "Saussure" on two main principles: simultaneity and systematics. The first principle excluded all non-linguistic approaches from linguistic research, whether theological, metaphysical, or realistic, such as the speaker and the context. As for the second principle, language was viewed as a self-contained, closed system, independent from others. This had a profound impact on the subject, methodology, conceptual framework, and objectives of linguistic science. Saussure conducted a critical historical evaluation of linguistic thought before him, distinguishing between linguistics, grammar, philology, and comparative grammar in terms of subject, methodology, and objective. It can be said that "Saussure initiated an unprecedented methodological revolution by making perspective the determining factor of the subject, allowing him to differentiate between the material and the actual, tangible subject of linguistics, which is language itself." After defining the subject, Saussure sought to determine the nature of linguistic signs as signs with a psychological entity consisting of a concept and a sound image, characterized by linearity and arbitrariness. Linguistics, as conceived by Saussure, emerged as a systematic science with its own methodology, which is description, distinguishing between the linguistic and semiotic dimensions of linguistic units, studying them synchronically and diachronically, and analyzing them according to relational and syntagmatic connections within a systemic framework. There is no existence of these units outside the system to which they belong, and the meaning of each linguistic unit is determined by the relationships within that system, according to differential, oppositional, and contrastive values.
ISSN: 2737-8322

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.