العنوان بلغة أخرى: |
Irshad Al-Taif to Ilm Al-Latif by Al-Mallawi |
---|---|
المصدر: | آفاق الثقافة والتراث |
الناشر: | مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث - قسم الدراسات والنشر والشؤون الخارجية |
المؤلف الرئيسي: | الملوي، محمد بن أحمد بن إبراهيم بن يوسف، ت. 774 هـ (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Almalawi, Mohammed Bin Ahmed Bin Ibrahim Bin Yousuf |
مؤلفين آخرين: | فارس، طه محمد (محقق) |
المجلد/العدد: | مج32, ع126 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
التاريخ الهجري: | 1445 |
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 97 - 144 |
ISSN: |
1607-2081 |
رقم MD: | 1534972 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هذه رسالة قيمة للعلامة المحقق ولي الدين الملوي، يُحرّر فيها المراد من ألفاظ: النفس والقلب والروح والعقل الواردة في نصوص الكتاب والسُّنَّة، سالكا في ذلك مسلك التحقيق والتدقيق. ولا يخفى أنَّ هذا الموضوع قد شغل كثيرًا من علماء المسلمين والفلاسفة، وبقي مثارًا للجدل قديما وحديثاً. وقد جعل المؤلف رسالته هذه في مقدمة ومقاصد وخاتمة. ذكر في المقدمة ثلاثة تمهيدات، أكد في الأول على ضرورة الاهتمام بحُسْن النية في الأعمال عموماً، والتحذير من سوءها، خصوصاً في طلب العلم.وأما في الثاني فنبه على ضرورة اهتمام المكلف بالمهم في كل شيء، وترك توافه الأمور، سواء كان ذلك في علم أم في دنيا، أم في غير ذلك. وأما في الثالث فنبه من خلال جملة من الآيات الكريمة على أمور؛ أولها: التمسك بالوحي المعصوم، وثانيها: عدم تكليف العقل بما لم يُؤهل لإدراكه، وثالثها: الردع عن الأخذ بآراء الرجال أيا كانوا، مع التفريق بين ذلك وبين الأخذ بآراء الأئمة الأعلام، ورابعها: التنبيه على أنَّ في كتاب الله وسنّة نبيه تبيانا لكل شيء مهم، وأن ما لم يبينه كتابٌ ولا سُنَّةٌ فليس بمهم، وأن توهم معرفة الحق والبحث عنه كمال كيفما كان، نفع وأثمر أو لا، هو انحراف عن اتباع المهم. وأما المقاصد التي تدور عليها الرسالة فجعلها في عشرة فصول، تحدث فيها عن المراد بالنفس والقلب والعقل والروح والسّرّ والخفي، وأكد على تحتم الإمساك عن الخوض في الإخبار عن ماهية الروح وحقيقتها، وأنه المنهج النبوي، كما أنه لا حاجة ولا ثمرة من معرفة ذلك، وأن المطلوب من المكلف استبصار النفس ودلائلها، مع التقريع والتوبيخ لمن ترك ذلك، وأنَّ المراد باستبصار النفس معرفة رسومها وخواصها، دون الخوض في ماهيتها وحقيقتها. ثم ختم رسالته بخاتمة ذكر فيها ثلاثة تنبيهات، أشار في الأول إلى أن من الألفاظ ما يكون له معنى في حالة الانفراد، فإذا ما قرن مع غيره كان له معنى آخر، ومن هذه الألفاظ -النفس والقلب والروح والعقل- من قبيل ذلك، فإذا ما أطلق أحدها فإنه يشمل معاني البواقي، وأما إذا قُرن بشيء منها في الذكر فإنه يختص عندئذ بمعناه الذي ذكر له. وأما في التنبيه الثاني فنقل كلامًا خلاصته: أن الصفات الظاهرة في الإنسان هي انعكاس عن صفاته الباطنة. وأما في التنبيه الثالث: فذكر أن أبا إسماعيل الهروي رتب كتابه: "منازل السائرين" على عشرة أقسام، وذلك من أجل تركب الإنسان من كثائف ولطائف، ثم ذكر سِرَّ هذا الترتيب وعلاقته بصفات الإنسان النفسية والقلبية والروحية. This is a valuable message by the eminent scholar Wali al-Din al-Mallawi, in which he expresses what is meant by the words: soul, heart, spirit, and mind, which are mentioned in the texts of the Qur’an and Sunnah, following the path of investigation and scrutiny. It is no secret that this topic has occupied many Muslim scholars and philosophers and has remained a subject of controversy in ancient and modern times. The author has made this message into an introduction, objectives, and conclusion. |
---|---|
ISSN: |
1607-2081 |