| المستخلص: |
تتفق معظم آراء الكتاب والمتخصصين في الشأن الدبلوماسي أن ثمة تغيرا واضحا وتطورا ملموسا قد صاحب الدبلوماسية على مر العصور، وإن كانت بعض الكتابات الكلاسيكية قد ركزت على مناقشة تاريخ الدبلوماسية انطلاقا من التعاقب المألوف القائم على التاريخ الأوروبي لتشمل العالم كله في القرن العشرين، إلا أن كتابا أخرىن -أمثال جيرمي بلاك -ارتأوا أنه يمكن طرح أسئلة أوسع من التفسيرات التقليدية عن عملية التغيير والتحديث، فهو يرى أن عملية التغير هذه اتسمت بنوع من الفوضى؛ لذا أوجب الأمر الاعتماد على تحليلات تشتمل على موضوعات أكبر؛ كالدبلوماسية المهنية، والتوتر بين الأيدلوجية والواقعية، وعلاقة الدبلوماسية بازدياد أعداد الدول في القرن العشرين، والدبلوماسية المهيمنة، والعلاقة بين الدبلوماسية والنظم الشمولية، ودور المؤسسات فوق القومية والمنظمات غير الحكومية وغيرهم من الفاعلين الجدد في المجال الدبلوماسي، وما يربط ذلك بالتغيرات الحادثة في طبيعة العمل الدبلوماسي من خلال عمليات الاتصال والتمثيل الدبلوماسي.
Most writers and specialists in diplomatic affairs agree that there has been a change and development in diplomacy. Although some traditional books have focused on discussing the history of diplomacy from the development of events in European history until the twentieth century, Others, such as Jeremy Black, have pointed out that other questions can be identified better than traditional explanations for the process of change and modernization. In his view, the process of change was undisciplined, so analyses should be made of major topics such as; professional diplomacy, the tension between ideology and realism, hegemonic diplomacy, the relationship between diplomacy and the growing number of states in the twentieth century, the relationship between diplomacy and totalitarian regimes, and the new actors in diplomatic field, such as the role of supranational institutions, NGOs, and others. as well as changes in diplomatic work through the process of political communication and diplomatic representation.
|
