ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









أثر الكنيسة الكاثوليكية على الحياة الدينية والسياسية في غرب أوربا العصور الوسطى

العنوان بلغة أخرى: The Effect of the Catholic Church on Religious and Political Life in Western Medieval Europe
المصدر: مجلة جامعة بنغازي الحديثة للعلوم والدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بنغازي الحديثة
المؤلف الرئيسي: محمد، صلاح الأمين عبدالله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mohammed, Salah A. A.
مؤلفين آخرين: علي، عز الدين يونس حسن (م. مشارك) , سالم، عجائب أبو بكر سليمان (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع5
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 4 - 22
رقم MD: 1537170
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الكنيسة الكاثوليكية | الحياة الدينية | الحياة السياسية | روما | غرب أوروبا | العصور الوسطى | Catholic Church | Religious Life | Political Life | Rome | Western Europe | Middle Ages
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: خلال العصور الوسطى ارتبط مصطلح العالم المسيحي مع غرب أوروبا بصفة خاصة؛ إذ أنه حتى نهاية القرن الخامس عشر الميلادي اعتبرت أوروبا التي احتضنت الحضارة المسيحية، كيانا واحدًا ومركزا للعالم المسيحي واضطلعت البابوية الكاثوليكية بدور ديني وسياسي بارز في أوروبا وإمبراطورياتها، وتنامي الدور خلال العصور الوسطى خاصةً أثناء وبعد عهد الإمبراطور شارلمان؛ وتجلى ذلك في تشابك الكنيسة مع الملكية ودورها السياسي النافذ تواجدت خارج إطار أوروبا الغربية مجتمعات مسيحية شرقية اتخذت من المسيحية دينها الرسمي وعامل توحيد ديني وسياسي وحضاري وثقافي رئيسي ومنها الإمبراطورية البيزنطية. وبالتالي سيطرت مفاهيم العصور الوسطى، وعصر النهضة على النظام السياسي المسيحي، والذي كان يجسد معنى أقل لمفهوم العلمانية، والذي يمكن أن يكون متوافقا على حد سواء مع الفكرة الدينية والهيئة الزمانية. وعندما اعترفت الإمبراطورية البيزنطية بالمسيحية وصارت المسيحية دينها الأوحد ظلت المؤسستان منفصلتين وكانتا تتحالفان أو تتصارعان، ولكن من موقع الانفصال وليس من موقع الاندماج. وكانت هناك رؤية في العالم المسيحي الغربي لثيوقراطية مسيحية أو حكومة تقوم على التمسك بالقيم المسيحية والتي تنتشر من خلال المؤسسات الدينية الممثلة في الكنيسة وهي المؤسسة التي تملك صلاحيات لاهوتية خاصة وذات علاقة خاصة بالله وبأسرار الديانة المسيحية بحسب المعتقدات المسيحيّة. حيث كانت المسيحية ركن القاعدة الثقافية الأوروبية وفي مناسبات محددة الركن الوحيد للهوية الأوروبية، خاصة عندما سعت الكنيسة الرومانية الكاثوليكية لبسط نفوذها الثقافي ومن ثم السياسي على الغرب الأوروبي، فالأممية المسيحية أو مفهوم العالم المسيحي ظلت قوة سياسية ودافعًا فكريًا وعقائديًا وسياسيًا أثر مباشرة على مسيرة السياسية الأوروبية، بل إنه أصبح لب فكرة "المفهوم الغربي"، وقام باستبدال المفهوم الجغرافي الأوروبي الضيق أو الروماني المحدود وأصبح يمثل شرعية جديدة بدأت تترسخ داخل الشعوب الأوروبية والوجدان السياسي فيها، وأصبح هذا المفهوم يمثل الشرعية الدينية والسياسية على حد سواء.

During the Middle Ages, the term Christian world was associated with Western Europe in particular. Until the end of the fifteenth century AD, Europe, which embraced Christian civilization, was considered a single entity and center of the Christian world. During and after the reign of Emperor Charlemagne, this was reflected in the Church's intertwining with the monarchy and its political role. Byzantine Empire. Consequently, the concepts of the Middle Ages and the Renaissance dominated the Christian political system, which embodied a lesser sense of the concept of secularism, which could be compatible both with the religious idea and the temporal body. When the Byzantine Empire recognized Christianity and Christianity became its only religion, the two institutions remained separate and were allied or struggling, but from the site of separation and not from the site of integration. There was a vision in the Western Christian world of a Christian theocracy or a government based on adherence to Christian values, which is spread through the religious institutions represented in the Church, which has special theological powers related to God and the secrets of Christianity according to Christian beliefs. Christianity was the cornerstone of the European cultural norm and on specific occasions the only pillar of European identity, especially when the Roman Catholic Church sought to extend its cultural and then political influence over the European West. The Christian International or the concept of the Christian world remained a political force and an intellectual, ideological and political motivation that directly affected the course of European politics, Rather, it became the core of the idea of "Western concept", and replaced the narrow European or Roman limited geographical concept and became a new legitimacy began to take root within the European peoples and political conscience therein, and this concept has become a legitimate For both political and religious.