ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









أسباب العنف ضد المرأة المتزوجة: دراسة ميدانية اجتماعية على النساء المتزوجات بمدينة بنغازي

المصدر: مجلة جامعة بنغازي الحديثة للعلوم والدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بنغازي الحديثة
المؤلف الرئيسي: الأطيوش، أسماء علي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Latewish, Asma Ali
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: يناير
الصفحات: 4 - 27
رقم MD: 1537323
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة بحث العنف ضد المرأة المتزوجة في المجتمع الليبي من حين الكشف عن أهم الأسباب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وذلك بتطبيق العينة المقصودة والبالغ عددها (25) مرآة متزوجة خلال فترة جمع البيانات لعام (2018-2019) وقد اعتمدت الدراسة في جمع البيانات على استمارة المقابلة المباشرة أداة أساسية وقد جاء تقسيم هذه الدراسة إلى أربعة فصول اشتمل الفصل الأول مشكلة الدراسة والفصل الثاني العنف، بينما تناول الفصل الثالث الإجراءات المنهجية، والفصل الرابع اشتمل على النتائج العامة والتوصيات. وانطلقت الدراسة من التساؤلات التالية: 1. هل الأسباب الاجتماعية هي وراء ممارسة العنف ضد المرأة المتزوجة؟ 2 هل الأسباب الاقتصادية هي وراء ممارسة العنف ضد المرأة المتزوجة؟ 3 هل الأسباب الثقافية هي وراء ممارسة العنف ضد المرأة المتزوجة؟ وباختيار هذه التساؤلات توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: 1- من خلال إجابة المبحوثات المعنفات أتضح لنا أهم الأسباب التي تؤدي بالزوج إلى تعنيف زوجته إذا أظهرت أن الأسباب الاجتماعية هي السبب الأول في تعنيف الزوجة بالدرجة الأولى، حيث تنشئ المشاكل بين الزوج والزوجة لوجود خلل في عملية التفاعل فيما بينهما، كما أكدت أغلب الزوجات أن الخلافات الزوجية تنشئ نتيجة اختلاف البيئة الاجتماعية والقيم والعادات والتقاليد لكلاً من الزوج والزوجة. 2- كما أوضحت الدراسة أن اختلاف المعتقدات واختلاف المستوى التعليمي لكل منهما هذا أدى بالزوج إلى تعنيف زوجته مما زاد في خلق المشاكل الزوجية الخاصة، عندما يكون الزوج غير راغب في تغيير نظرته على أنه هو الرجل الذي له الحق في تسيير أمور الحياة الزوجية وعلى الزوجة الطاعة والاستسلام دون مناقشة أو حوار. 3- كما أكدت المبحوثات أن العامل الاقتصادي لرب الأسرة يؤدي إلى تعنيف الزوجة فقلت الدخل وعدم القدرة على توفير متطلبات الحياة تؤدي بالزوج إلى القلق المستمر وزيادة عصبيته، وهذه العوامل تؤدي بالزوج إلى ردة فعله على أقرب الناس إليه وهي الزوجة. 4- كما أكدت نتائج الدراسة أن أغلب الزوجات يتعرضن للعنف بمختلف أشكال العنف الجسدي قمن خلال إجابة المبحوثات قد أرجعت ممارسة العنف عليهن إلى الأسباب الاجتماعية نتيجة الزواج المبكر وذلك بنسبة 48%، كما أن التنشئة الاجتماعية تلعب دور في تكريس أساليب العنف ضد الزوجة خاصة أن أغلب الأزواج قد ينشئوا في بيئات اجتماعية تتميز بالعصبية والتسلط في حق الزوجة وأن الزوج هو القائد الذي يقود الحياة الزوجية. 5- كما أكدت نتائج الدراسة أن النظرة التقليدية للمرأة على أنها الطرف الضعيف الذي لا يستطيع القيام بأية شيء دون الرجوع إلى الزوج باعتباره هو القائد المسيطر على الحياة الزوجية، كما أكدت المبحوثات أن غياب الحوار الأسري بين الزوجين سبب في التعنيف وذلك بنسبة 60% وهذا الأمر يعيق التواصل والتفاهم بين الزوجين في حل المشاكل الزوجية، كما أكدت المبحوثات أن أزواجهن من نقص وتفهم لمكانة المرأة، كما أن الاختلاف في المستوى التعليمي بين الزوج والزوجة يسبب في تعنيف الزوجة وذلك لعدم تقبل الزوج لان زوجته أعلى من المستوى التعليمي منه فخاصة إذا كان الفارق بينهم كبير ويرفض الزوج هذا الوضع ويدخل في صراع بينه وبين زوجته مما يؤدي به إلى استخدام العنف ضد زوجته. 6- كما اتضح من نتائج الدراسة أن أغلب أفراد العينة (المبحوثات) اكدن أن قلت الدخل وزيادة الأعباء الأسرية تؤدي إلى خلق المشاكل بين الزوج والزوجة وذلك بنسبة 80% لأن ذلك يؤدي إصابة الزوج بالضغوطات الحياتية وتضارب الأدوار التي تقع على عاتقه لذا لا يجد سوى الزوجة أمامه لأنها تعتبر اقرب الناس إليه يقوم بتوجيه العنف ضدها. وقد تم اختتام الدراسة بمجموعة من التوصيات: 1- نشر الوعي الاجتماعي من خلال وسائل الإعلان ومناهج الدراسة ومراكز التوجيه في المجتمع. 2- إقامة دورات وندوات من أجل الحد من انتشار هذه الظاهرة. 3- رصد مظاهر العنف الزوجي من خلال مؤسسات متخصصة والعمل على تحليلها والتعامل معها بصورة علمية. 4- نشر الوعي بين أوساط الشباب المقبلين على الزواج والأزواج حديثي الزواج من مخاطر هذه الظاهرة وما اثرها على تحطيم الأسرة.