المستخلص: |
يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على الفجوة القائمة بين البحث العلمي والممارسة العملية، والتي تُعد أحد أبرز الإشكاليات التي تواجه المجتمعات الأكاديمية، خاصة في المنطقة العربية، حيث يُنتقد الباحثون لإنتاجهم أبحاثًا لا تمتد آثارها بشكل فعّال إلى المديرين وصناع القرار في القطاعين العام والخاص. ويركز المقال على توصيف هذه الفجوة بوصفها "انفصالًا بين المعرفة المنتجة من قبل الأكاديميين والمعرفة المستهلكة من قبل الممارسين"، مما يؤدي إلى تراجع القيمة العملية للناتج البحثي، ويُضعف من تأثيره الإيجابي على المجتمع والتنمية. وتوصل المقال إلى أن استمرار هذه الفجوة تسبب في بروز أزمة داخل الأوساط الأكاديمية، لا سيما في كليات إدارة الأعمال، التي بدأت تشهد انخفاضًا في الدعم المؤسسي ومعدلات الالتحاق، بالتزامن مع تصاعد التساؤلات حول مدى جدوى الأبحاث التي تُنتج ضمن هذا السياق. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|