المستخلص: |
يتناول هذا المقال تحليلًا لظاهرة جرائم خطف الأطفال كما تقدمها السينما المصرية، مسلطًا الضوء على الأسباب والدوافع النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي تؤدي إلى ارتكاب مثل هذه الجرائم. مشيرًا إلى أن بعض المجرمين في المجتمع العربي يتعاملون مع الأطفال كسلعة قابلة للاستغلال، غالبًا من أجل الحصول على فدية، وهي ظاهرة لا تقتصر على السياق العربي وإنما تمتد عالميًا. ويلاحظ أن السينما كثيرًا ما تُظهر الطفل المخطوف في سن يزيد عن خمس سنوات، مع التركيز على دافع المال كعامل رئيسي وراء الجريمة. مستعرضًا عدة نماذج سينمائية، منها أفلام تصور خطف أحد الوالدين للطفل نتيجة تعقيدات قانونية بعد الطلاق، وأخرى تسلط الضوء على عصابات إجرامية تختطف الأطفال بهدف الابتزاز. كما يعرض نماذج محددة مثل فيلم "ملاك وشيطان"، الذي يُظهر تطور العلاقة الإنسانية بين الطفلة المخطوفة والأسرة التي لا تنجب، وفيلم "صراع في الوادي"، الذي يعكس تطرف الغيرة الزوجية وأثرها المدمر على الأطفال. ويخلص المقال إلى أن جرائم خطف الأطفال كما صورتها السينما تتسم بالتنوع من حيث الدوافع والسياقات، مما يستدعي دراسات أوسع ونماذج تحليلية متعددة لتفكيك هذه الظاهرة المركبة. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|