المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان "لا وزن لنا إلا بالاعتزاز بالإسلام". ارتكز المقال على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول تناول السياق التاريخي؛ بدأ الإسلام في مرحلة ضعف مادي وسياسي، حيث كان العرب يعيشون في فقر وضيق، بينما كانت الإمبراطوريتان الرومانية والفارسية تسيطران على العالم. كما كشف المحور الثاني عن تحدي القرآن للقوى المادية؛ تحدى القرآن الإمبراطوريات العظمى بالرسالة الإيمانية، كما في سورة يوسف وسورة القصص، التي تضمنت قصة موسى وفرعون كرمز لانتصار الحق على الباطل، وأكد القرآن أن القوة الحقيقية تكمن في الإيمان، وليس في العدد أو المعدات المادية. وأبرز المحور الثالث دور الإيمان في النهضة؛ حيث حول الإيمان العرب من أمة ضعيفة إلى قادة حضارة، حيث انتشروا لنشر العدل والتوحيد، لا للاستعمار أو الهيمنة. اليوم، يمثل المسلمون 40 دولة، لكنهم يعانون من التخلف والانقسام بسبب ابتعادهم عن تعاليم الإسلام. وعرض المحور الرابع الرسالة للمسلمين المعاصرين؛ حيث دعا الإمام الندوي المسلمين إلى الاعتزاز بإيمانهم كشرط للنهضة، مشيراً إلى أن القيمة الحقيقية تكمن في الاتصال برسالة الإسلام، وليس في القوة المادية أو العدد. اختتم المقال بالتأكيد على أن سر قوة المسلمين يكمن في إيمانهم واعتزازهم بالإسلام، مستشهداً بالتجربة التاريخية لانتصار الضعفاء بالإيمان. وأوصى المقال بدعوة المسلمين إلى العودة إلى الإيمان الصحيح، والاعتزاز برسالة الإسلام، مع التضرع إلى الله ليمن عليهم بالوحدة والقوة. وضرورة التمسك بالقيم الإسلامية كطريق للنهضة في مواجهة التحديات المعاصرة. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|