المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على رحلة الإسراء والمعراج كحدث معجزة في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تمثلت هذه الرحلة في انتقاله من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم صعوده إلى السماوات العلى. ارتكز المقال على خمسة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن شهر رجب والأشهر الحرم؛ شهر رجب هو أحد الأشهر الحرم التي يحرم فيها القتال، لكن لا يوجد دليل قطعي على أن الإسراء والمعراج وقعا في السابع والعشرين منه، مما يجعل الاحتفال بهذا التاريخ من الأمور المبتدعة غير المثبتة شرعاً. وأبرز المحور الثاني معجزات النبي صلى الله عليه وسلم، فالقرآن الكريم هو المعجزة الكبرى والدائمة للنبي، بالإضافة إلى معجزة الإسراء والمعراج التي جاءت لتثبيت المؤمنين. وأشار المحور الثالث إلى معجزة الإسراء؛ انتقال النبي من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في ليلة واحدة، مما يؤكد قدرة الله ويربط بين المسجدين كمكانين مقدسين. وتناول المحور الرابع معجزة المعراج، من حيث صعود النبي إلى السماوات العلى، حيث شاهد عجائب الملكوت والتقى بالأنبياء، وفرضت عليه الصلوات الخمس. وقدم المحور الخامس الدروس والعبر من رحلة الإسراء والمعراج، وهي الإيمان بالغيب: تعزيز عقيدة الإيمان بقدرة الله المطلقة التي تتجاوز قوانين الطبيعة، والصبر والثبات: كانت الرحلة مصدر دعم معنوي للنبي بعد فترة من الأذى والفقدان، وأهمية الصلاة: فرضت الصلاة في السماء، مما يؤكد مكانتها كركن أساسي في الإسلام، والتوحيد والتنزيه: تعزيز عقيدة توحيد الله وتنزيهه عن كل نقص. واختتم المقال بالإشارة إلى أن رحلة الإسراء والمعراج تمثل معجزة إلهية عظيمة تثبت صدق النبي صلى الله عليه وسلم وتعزز إيمان المؤمنين بقدرة الله وحكمته. كما تؤكد على أهمية الصلاة والصبر والإيمان بالغيب، وتدعو إلى تنزيه الله وتوحيده. وجاءت الأدلة من القرآن والسنة لتؤكد حقيقة هذه الرحلة وتبطل الشبهات حولها. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|