المستخلص: |
يتناول المقال عالمية الإسلام كدين شامل لجميع البشرية إلى يوم القيامة، مرتكزًا على نصوص قرآنية وأحاديث نبوية. موضحًا أن الإسلام يتميز بعدم تقييده بأمة أو منطقة معينة، على عكس الأديان السابقة التي كانت موجهة لأقوام محددة، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾ (الأنبياء: 107). كما يذكر المقال حديثًا نبويًا يؤكد أن من لم يؤمن برسالة النبي محمد بعد بلوغها له، فهو من أهل النار، بغض النظر عن انتمائه الديني السابق. ومبرزًا خصائص الإسلام العالمية، مثل نبذه للعصبية القبلية أو الوطنية، وتأكيده على المساواة بين البشر بالتقوى، مستشهدًا بحديث النبي: «لا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ إِلَّا بِالتَّقْوَى». ويشير أيضًا إلى أن الإسلام يدعو إلى توحيد العبادة لله وحده، ويقطع دابر الخلافات بين الأمم بتبنيه مبدأ الإيمان بجميع الأنبياء دون تفريق. مختتمًا بالإشارة إلى أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يجمع بين الشمولية والخلود، ويصلح لكل زمان ومكان، مما يجعله النظام الأمثل لمواجهة تحديات العولمة المعاصرة، حيث يقدم حلولًا أخلاقية واجتماعية متكاملة تتناسب مع تنوع البشرية ووحدتها في آنٍ واحد. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|