المستخلص: |
استعرض المقال مفهوم الرزق في المنظور الإسلامي، مستندًا إلى تحليل دقيق لآيات قرآنية وأحاديث نبوية وتفسيرات عدد من كبار المفسرين مثل الزمخشري والرازي وابن عاشور، لتؤكد أن الله وحده هو الضامن الحقيقي للرزق، وأن لا أحد يملك التحكم في أرزاق الآخرين أو منعها. فضلًا عن استعراض مظاهر القلق البشري من نقص الرزق أو احتمالية فقدانه، مبينة أن هذا القلق يتنافى مع جوهر الإيمان، ومستشهدة بقصة الأشعريين الذين اعتمدوا على الله بإخلاص فجاءهم رزقهم على نحو غير متوقع. كما عالج التساؤلات التي تثار حول المجاعات أو من يموتون جوعًا، موضحًا أن ضمان الرزق مرتبط بأجل المخلوق، وأنه لا يتخلف ولا يتقدم عن ميعاده. وأن الرزق مقدَّر لا محالة، وأن السعي له يجب أن يقترن بالتوكل الصادق على الله، دون اتكالٍ سلبي، اعتمادًا على الحديث الشريف: "إن الرزق ليطلب العبد كما يطلبه أجله". ويختتم بالتأكيد على أن الطاعة هي السبيل الحقيقي لنيل البركة والرزق، في حين أن المعصية سبب للمحق، مؤكدًا أن العبادة هي الغاية الكبرى من خلق الإنسان، أما الرزق فهو مكفول بأمر الله دون حاجة إلى لهاث أو قلق دائم. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|