المستخلص: |
يسلط المقال الضوء على معاناة الغلام الفقير اليتيم الذي يعيش مع والدته وأخته في ظروف قاسية، حيث يعتمدون على بيع الحلوى في الشوارع لتأمين قوت يومهم، فيما يُحرم الغلام من حقه في التعليم بسبب الفقر المدقع. وتُبرز القصة جانبًا إنسانيًا مؤلمًا يُجسد إهمال المؤسسات التعليمية والاجتماعية للفئات الأضعف في المجتمع، مما يدفع الطفل إلى اللجوء إلى المسجد باكيًا وداعيًا، في مشهد مؤثر يُعبر عن حاجته للدعم والرحمة. وفي المقابل، يستعرض المقال نماذج مضيئة من التاريخ الإسلامي، تمثلت في شخصيات من السلف الصالح كأبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعلي بن الحسين، الذين جسّدوا قيم الرحمة والتكافل الاجتماعي من خلال رعايتهم للفقراء والأيتام والأرامل، سواء في العلن أو في الخفاء، بما يعكس روح الإسلام في حفظ كرامة الإنسان. مختتمًا بطرح تساؤلًا نقديًا حول واقع المجتمع المعاصر، وتقصيره في أداء واجبه تجاه الفئات الضعيفة، مقارنة بالمثُل العليا التي أرساها الجيل الأول من المسلمين، مما يستدعي مراجعة جادة لمسؤوليات الأفراد والمؤسسات في ضوء القيم الإسلامية الأصيلة. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|