المستخلص: |
يمكن تعريف السياسة الخارجية على أنها محصلة لعملية صناعة واعية تقوم بها الأجهزة العاملة في ميدان السياسة الخارجية، متأثرة في ذلك بمجموعة المتغيرات الداخلية والخارجية والتي لا تنتج أثرها بطريقة تلقائية، ولكن يقوم صانعو السياسة الخارجية بالتكيف مع المتغيرات. وأمام تعقيدات عملية صنع السياسة الخارجية في الوحدة الدولية محل الدراسة تنوعت الجهات الفاعلة في مجال صنع السياسة الخارجية بين فاعلين رسمين وفاعلين غير رسميين. هذا يعني أن تحليل السياسة الخارجية الأمريكية يتطلب تحديد نمط ترتيب العلاقات وتحديد الوزن النسبي لقوة كل من تلك الأجهزة والمؤسسات في صياغة تلك السياسة. على اعتبار أن النظام الرئاسي الأمريكي يقوم على أسس فردية السلطة التنفيذية وفقا للصلاحيات الدستورية الممنوحة الرئيس في المادة الثانية من الدستور، يقتصر بحثنا على دور الرئيس الأمريكي في صنع السياسة الخارجية، وتوضح الممارسة الدستورية للفقرات المستقاة من المادة الثانية، أن الرئيس الأمريكي يمارس سلطة المبادرة لصنع سياسة خارجية (فقرة أولى) من خلال سياسة البيانات والمبادرات الصادر عن الرئيس (أولا) واقتراح يقدمه الإدارة التشريع (ثانيا). وسلطة تنفيذ السياسة الخارجية (فقرة ثانية) من خلال الاستجابة للأحداث الدولية (أولا) وعلاقته بالمجلس القومي (ثانيا).
The purpose of this study is to find out the extent of U.S the President’s power in the field of foreign policy. The president’s authority in foreign policy is rooted in Article II of the Constitution. The charter grants the officeholder as Chief Executive sole and unlimited authority to determine the nation’s foreign policy. As such the first section of this memorandum canvasses that the President plays a significant role in shaping and moulding the foreign policies. The second section of this memorandum concludes that the power of the President to implement foreign policy by responding to international events and its relationship with the National Council is unquestioned.
|