تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > الدولة في فكر الحركة الإسلامية...>الوصف

الدولة في فكر الحركة الإسلامية السودانية

العنوان بلغة أخرى: The Concept of the State in the Political Thought of the Sudanese Islamic Movement
المصدر: مجلة جامعة الزيتونة الدولية
الناشر: جامعة الزيتونة الدولية
المؤلف الرئيسي: سعيد، أسامة بابكر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Saeed, Osama Babiker
المجلد/العدد: ع26
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2024
الصفحات: 196 - 218
ISSN: 2958-8537
رقم MD: 1540216
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
الدعوة الإسلامية | الإسلام السياسي | الترابي، حسن عبدالله، ت. 2016 م.
كلمات المؤلف المفتاحية:
الدولة | الفكر السياسي الإسلامي | الحركة الإسلامية | الترابي | السودان | The State | The Islamic Political Thought | The Islamic Movement | Alturabi | The Sudan
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا المقال الدولة في الفكر السياسي الإسلامي بصورة عامة ثم في فكر الحركة الإسلامية السودانية؛ ثم يتناول دور وتأثير الترابي كشخص مجدد- فكرياً- ومؤسس للحركة الإسلامية سياسياً. الملاحظ أن الحركة الإسلامية -تحت قيادة الترابي- وللمزيد من التغلغل في الدولة والمجتمع اهتمت منذ مشاركتها مع حكومة مايو (في الثمانينات من القرن العشرين) بقضايا القطاعات الفقيرة حيث كونوا مؤسسات دعوية واجتماعية واقتصادية تقتحم ساحات الضعفاء مثل: منظمة الدعوة الإسلامية، والوكالة الإسلامية الأفريقية للإغاثة، وجمعيات الإصلاح والمواساة، والمصارف والشركات الإسلامية التي حاولت تحرير المجتمع من الربا واهتمت في سنواتها الأولى بتمويل الضعفاء مثل تجربة بنك فيصل الإسلامي مع الحرفيين إضافة إلى النشاط الإيجابي للجمعيات الشبابية مثل جمعية شباب البناء ورائدات النهضة وغيرها، وتركز على البعد الاجتماعي للدين. وحقق الإسلاميون مكاسب عندما أعلن النميري في سبتمبر 1983 تطبيق الشريعة الإسلامية. وقد كان منهجها صحيحا في الانتشار في مفاصل المجتمع وبناء المجتمع المسلم أولا لكنها في عام 1989 قفزت فوق المراحل وارتكبت خطأ تاريخيا باستيلائها على الحكم بالقوة مطيحة بنظام منتخب ديمقراطياً. لقد نجح الترابي في بناء حركة إسلامية قوية ومتماسكة في السودان وكان يهدف إلى بناء دولة "تؤوب إلى الدين". بيد أنه من سوء الحظ أن تزامنت عملية انتقال الفكرة إلى دولة مع عدة عوامل داخلية ومتغيرات دولية. خارجيا تزامنت عملية التطبيق مع نهاية الحرب الباردة وانهيار القطبية الثنائية وأصبح النظام الدولي الأحادي الجديد في مواجهة مع أيدولوجيا عالمية جديدة (الإسلام السياسي) عملت أمريكا على مواجهتها في سياق "صراع الحضارات". وكانت الحركة الإسلامية السودانية قد برزت كأحد أقطاب هذه المواجهة من خلال خطابها الصدامي وشعاراتها المستفزة للزعامة الأميركية. أما داخليا فقد انحرفت النخبة الإسلامية الحاكمة عن مبادئ الدولة الإسلامية التي خطط لها الترابي وذلك بسبب السياسات الإقصائية وفلسفة التمكين مقرونا بانجراف نخبتها في الفساد، بكافة صوره، فانهار المثال.

This article tries to examine the concept of the state in Islamic thought in general and in the political thought of the Sudanese Islamic Movement in particular. It explains the role of al-Sheikh Hassan Abdulla Al-Turabi as an Islamic revivalist as well as a founding father of the Sudanese Islamic movement. It notes that the Sudan's Islamic Movement under Al-Turabi has penetrated horizontally into the Sudanese society as well as vertically into the state's institutions. It took the right path of paving the ground for the development of a Muslim society that is prone to accept the application of the Sharia. It adopted and implemented many projects in the field of Dawa (propagating Islamic teachings), establishing philanthropic projects/institutions for helping the poor in society as well as recruiting students to the membership of the movement. This penetration also included financial institutions such as the Islamic banking system besides the trade unions. The Islamists in Sudan had achieved some of their goals when the Ex-president General Gaafer Muhammad Nemeiri introduced the Islamic laws (Sharia) in 1983. However, by 1989 they had committed a grave mistake when they led a coup d'état – carried out by their elements in the Army who were encouraged to join the Military college since they were in secondary schools. It is regrettable that in practice the Islamic movement deviated from its principles and distorted the image of Islam as they led to a corrupt, despotic, and oppressive regime. Besides the corruption and internal crises that the Islamists have created, they supported and harbored terrorists that resulted in international sanctions which rigorously affected the people who turned out against the Islamists in a popular uprising in December 2018.
ISSN: 2958-8537

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.