المستخلص: |
أ.ر.ك ناريان (1907- 2001) كاتب هندي يمتاز بجذوره التاريخية وبانتماءة للثقافة الهندية لذلك فهو لا يعاني من مشكلة هوية مثل غيره من كتاب ما بعد الكولونيالية. لذلك يطرح البحث فكرة قراءة استخدام الكناية في الرواية كطريقة للتعبير عن الهوية الهندية ما بعد الاستقلال وتركز الدراسة على استخدام الشخصيات النسائية الرئيسية في الرواية ديزي والعمة، وتنظر لهم على أنها جزء من التناقض بين التمسك بالتقاليد والرغبة في التحديث. وهي أحدى التناقضات الأساسية التي يرتكز عليها الخطاب الاستعماري. وتهدف الدراسة إلى قراءة الرواية كمحاولة لخلق تناغم يحتوى ذلك التناقض ويصوره على أنه غير مبرر بما أن كلا الجزئين هما جزء لا يتجزأ من حقيقة الهند الحالية. وتوضح الدراسة كيف أن ناريان يخلق عالما خاصا به متمثلا في بلدة مالا جادي التي يبتكرها من وحي خياله ليوضح فيها إمكانية التعامل مع التمسك بالتقاليد والرغبة في التحديث على أنها جزءان مكملان لبعضهما في المجتمع الهندي في العصر الحالي، ويعتمد البحث على أراء هومي بابا في هذا المجال.
The study attempts a metonymic reading of Narayan's The Painter of Signs where the two female characters: The Aunt and Daisy are seen as representatives of the tradition/modernity dichotomy inherent in colonial discourse. Besides, the town of Malgudi is read as a metonymy for India, Seen in this light, the study offers a de-essentialized and a decolonized reading of the novel where the two binaries of tradition and modernity and their subsequent East/West divide are considered as inseparable parts in the construction of free India. Hence, any argument that precedes one over the other is disclaimed for India is a conflation of both traditional past values and modern westernized rationality. Such a reading of the novel argues that Narayan is countering Western colonial discourse by presenting the Indian as both subject and object. In this sense, the novel is representing a new epistemological position other than the western one. The study relies on Homi Bhabha's discussion of metonymy in his The Location of Culture and Nation and Narration.
|