المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى فحص العلاقة بين العنف الأسري وسمات الشخصية، وذلك بالاستناد إلى نموذج العوامل الخمسة الكبرى للشخصية، وذلك بالاعتماد على المنهج الوصفي الارتباطي. وتتناول الدراسة محاور رئيسية تشمل مفهوم الشخصية ونموذج العوامل الخمسة الكبرى، والعنف الأسري بوصفه ظاهرة نفسية واجتماعية معقدة ترتبط بالعديد من المشكلات الصحية النفسية، إضافة إلى مناقشة العوائق النفسية والاجتماعية والاقتصادية المحيطة به. وتعتمد الأدوات المستخدمة ضمنيًا على مقاييس تقييم الشخصية المستندة إلى نموذج العوامل الخمسة الكبرى، بهدف استكشاف مدى تأثير سمات الشخصية المختلفة في احتمالية التعرض للعنف الأسري أو ممارسته. والتي تم تطبيقها على مجموعة من الأزواج والزوجات في مدينة عمان. خلصت الدراسة إلى أنه كلما ارتفع مستوى العصابية لدى الزوجين يرتفع مستوى العنف بينهما، وترتبط العصابية بعدة عواطف سلبية مثل: عدم الاستقرار العاطفي، وعدم الرضا عن النفس، وصعوبة التكيف مع متطلبات الحياة. ويعتبر العصابييون أقل قدرة على التعامل مع الضغوط المرهقة في الحياة العائلية والعمل، وأقل تحكمًا باندفاعاتهم. وفي ضوء ما تم التوصل إليه من نتائج أوصت الدراسة بإنشاء مراكز لتأهيل ودعم المعنفين والمعنفات، تطبيق قوانين حماية الأسرة، عمل دورات توعية للزواج والعلاقات الزوجية. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|