تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > تجسيد الشعور بالألم والاغتراب...>الوصف

تجسيد الشعور بالألم والاغتراب في الأعمال الفنية المعاصرة: دراسة تحليلية "فنسنت فانجوخ، إدوارد مونش، فريدا كاهلو"

العنوان بلغة أخرى: Representing Pain and Alienation in Contemporary Artworks: An Analytical Study "Vincent Van Gogh, Edvard Munch, Frida Kahlo"
المصدر: الدورية العلمية لكلية الفنون الجميلة
الناشر: جامعة الإسكندرية - كلية الفنون الجميلة
المؤلف الرئيسي: الحداد، هالة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Haddad, Hala
المجلد/العدد: مج12, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 37 - 50
ISSN: 2356-8038
رقم MD: 1544354
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
الأعمال الفنية | التجارب النفسية | التصوير الإبداعي | الفنون التشكيلية
كلمات المؤلف المفتاحية:
اغتراب | سيكولوجية الابتكار | النظرية النفسية | Alienation | Psychology of Innovation | The Psychological Theory
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كثيراً ما يتولد العمل الفني عن نوع من الألم والاغتراب يحاول الفنان من خلاله أن يتخلص مما يُعاني منه كما يحاول الجسد السليم التخلص من جرثومة ضارة، فالعمل الفني لدى المبدع قد يهدف إلى التخلص من الطاقة المكبوتة التي تراكمت الأوقات طويلة. ومن هنا نستطيع أن نفهم إلى أي مدى يمكن أن يكون الفن متنفساً. إن الفنان الملهم لا يكون بأي حال راضياً عن الواقع المحيط به، ومن ثم فإنه يستشرف واقعاً آخر في طي الغيب يُريده أن يجل هكل ذلك الواقع المؤلم الذي لا يرضيه فالتبرم الذي يسكن جنبات المبدع الملهم يُصيبه بقدر من الطاقة التي تنطلق به نحو الإبداع هروباً من شعورهـ بالاغتراب وعدم التوافق مع الناس والأشياء من حوله وانطلاقاً من سيكولوجية الابتكار يبدو أن الخيال الذي يحظى به المبدع حينئذ يعوضه عما يعانيه في الواقع مثلما فعل "إدوارد مونش" في لوحة "الصرخة" حيث لجأ إلى تغيير ملامح الوجه وإكسابه مظهر البلاهة وكان الوجه ينصهر... وفقاً للنظرية النفسية، قد يكون الألم لمحفزاً للإبداع وسبباً لحدوث تحولات في التجربة الفنية، ومثال ذلك ما فعلته الفنانة "فريدا كالو" عن طريق التركيز على المحيط الخارجي أو البيئة التي تواجدت بها من خلال الإيحاء بأجواء غريبة مع التركيز على صور العزلة ومحاولة تواصلها مع الواقع.

The artwork is often resulting from pain and torment through which the artist subconsciously tries to get rid of what they suffer from as a healthy body tries to get rid of a harmful germ; the artwork of the creative artist may aim to get rid of the repressed energy that has accumulated in their heart for long times. Thus, we can understand to what extent art can be an outlet. An inspired artist is in no way satisfied with the reality around them; therefore, they create another reality to replace that painful unsatisfactory reality. The frustration and pain that inhabits the inspired creator infect them with a sort of energy that leads them towards creativity to escape such sense of alienation and incompatibility with people and things around them. The imagination and innovation of the creator then seem to compensate for what they suffer in reality; as “Edvard Munch” did in “The Scream”, as he resorted to changing the features of the human face giving it the appearance of idiocy as if the face was melting. Pain can be a driving force towards creativity and a cause of transformations in the artistic experience; like what “Frida Kalou” did by focusing on the external environment i.e. the environment in which she was present through suggesting a strange atmosphere while focusing on images of isolation and trying to connect with her reality.
ISSN: 2356-8038

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.