المصدر: | مجلة كلية العلوم الإسلامية |
---|---|
الناشر: | جامعة الموصل - كلية العلوم الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | خلف، أحمد علي سلمان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع30 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
التاريخ الهجري: | 1446 |
الصفحات: | 277 - 298 |
ISSN: |
1812-125X |
رقم MD: | 1544705 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الإلحاد | آلهة | الدالة | شبهات | المتأخرون | Atheism | Gods | The Function | Suspicions | Latecomers
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
فالحديث عن الإلحاد والملحدين صار الشغل الشاغل لبعض الناس، بل قد ضجت به مواقع التواصل وصار له قنوات خاصة به تمول وتدار وتنشر الأفكار عبر تلك المنصات، حتى صار في عرف الكثيرين أنه من قبيل حرية التعبير عن الرأي. وأبرز معالم الإلحاد الجديد هو إنكار وجود الخالق، وتعطيل العالم عن الصانع، بل صار الإلحاد الجديد إلحادا كليا في إنكار الألوهية وخرق القوانين الإلهية، ومحاولة إلغاء السنن الكونية، والقرآن الكريم منذ أن أنزله الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم كتاب هداية للبشرية ذكر الكثير من المنكرين للنبوة أو الملائكة أو حتى المنكرين للذات العلية، وأقام القرآن الكريم الأدلة العقلية والنقلية على إبطال شبه المنكرين على مختلف جوانب العقيدة سواء كان ذلك في باب وجود الخالق وإثبات الصانع المدبر لهذا الكون، أو فيما يتعلق بالمعاد، أو النبوات. لقد عالج القرآن الكريم قضية الألوهية في مواضع متعددة من القرآن الكريم، وتنوعت أساليبه واختلفت في هذه المسألة، ومن تلك الآيات العظيمة التي جاءت في معرض الرد على الملحدين والمشركين في آن واحد قوله تعالى (لَوۡ كَانَ فِيهِمَآ ءَالِهَةٌ إِلَّا ٱللَّهُ لَفَسَدَتَاۚ)، فقمت بدراسة هذه الآية وكيفية توظيف ما جاء فيها من معان في الرد على شبهات الملحدين والألحاد لذلك كان عنوان بحثي (دلالة قوله تعالى (لَوۡ كَانَ فِيهِمَآ ءَالِهَةٌ إِلَّا ٱللَّهُ لَفَسَدَتَاۚ) على فساد شبه الإلحاد والملحدين. دراسة عقدية تحليلية.) وقسمت بحثي على مقدمة ومبحثين: تناولت في المبحث الأول الذي جعلته على مطلبين الإطار النظري وهو التعريف بمفردات العنوان، وجعلت المبحث الثاني على مطلبين الأول في بيان المعنى العام للآية والثاني في دلالة الآية على إبطال وفساد شبهات الإلحاد، ثم الخاتمة وقائمة المصادر والمراجع. The most prominent features of the new atheism are the denial of the existence of the Creator, and the separation of the world from the Maker. Rather, the new atheism has become a complete atheism in denying divinity, violating divine laws, and attempting to abolish universal laws, and the Noble Qur’an since God Almighty revealed it to His Prophet Muhammad, may God bless him and grant him peace, is a book of guidance for humanity. He mentioned Many of those who deny prophecy, angels, or even those who deny the Most High, The Holy Qur’an has established rational and textual evidence to invalidate the suspicions of deniers on various aspects of belief, whether it is in the matter of the existence of the Creator and proving the Creator who manages this universe, or in relation to the Day of Resurrection, or prophecies. The Holy Qur’an has dealt with the issue of divinity in many places in the Holy Qur’an, and its methods have varied and differed in this matter. Among those great verses that came in response to atheists and polytheists at the same time is the Almighty’s saying: “If there had been among them any gods except God, they would have certainly been corrupted.” So, I studied this verse and how to employ its meanings in responding to the suspicions of atheists and atheists. Therefore, the title of my research was (the significance of the Almighty’s saying, “If there had been among them gods except Allah, they would have been corrupted” on the corruption of semi-atheism and atheists - an analytical doctrinal study. |
---|---|
ISSN: |
1812-125X |