ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









أثر جامعة الملك فيصل في تطوير الخطابة الدينية

المصدر: مجلة البحوث العلمية
الناشر: جامعة الملك فيصل بتشاد - مركز البحوث والدراسات الإفريقية
المؤلف الرئيسي: القاضي، آدم محمد آدم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع8
محكمة: نعم
الدولة: تشاد
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 159 - 189
رقم MD: 1544844
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: الخطاب الديني هو ضرب من أضرب الأدب العربي، يعتمد النثر في صياغته. وغاية الخطيب. هي إيصال الفكرة للسامعين لتحقيق ما يرمي إليه.. وللخطابة أسلوب يعتمد على قوة المعاني والألفاظ والحجة والبرهان، واستعمال الاستشهاد بالقرآن والسنة النبوية. والاقتباس من المأثورات حيث يحاول الخطيب النفاذ إلى قرارات نفوس السامعين. للوصول إلى غايته، ومما يزيد في تأثير الخطيب في السامعين قوة الحجة وسطوع البرهان ووضوح الأدلة. ونبرات الصوت وجمال الأداء. والخطاب الديني وهو ذلك الخطاب الذي يلقى في المناسبات الدينية. مثل: صلاة الجمعة والعيدين. والمجالس الدينية الأخرى. ويهدف الخطاب الديني على التذكير الدائم للمسلمين. وحثهم على الالتزام والتفوق وأفعال البر والإحسان والإخلاص في العبادة. كما يسعى الخطاب الديني إلى تذكير المسلمين بماضي الأمة الإسلامية. والتضحيات التي قدمها السلف لنشر الدعوة، والصبر والعزيمة التي كان يتحلى بها صاحب الرسالة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم. كما تشمل الخطابة الدينية كل أمر يرتبط به المسلم في الدارين. والخطابة الدينية ظهرت بظهور الإسلام، وانتشرت بانتشاره ولها معجمها الخاص بها، ولغتها التي تمتاز بها عن غيرها من أصناف الخطابة. وقد كانت الخطابة الدينية في تشاد. وقبل تأهيل الأئمة. وتخريج دفعات مميزة من الدعاة، تدور في محور واحد موضوعاته أكثر من عشرة خطب يتداولها الإمام عبر الأسابيع. وقد كان المصدر الأساسي للخطب الدينية كتاب الخطب المنبرية الذي يعتمد على السجع، والتكرار، والترادف، والرنين. ومع ظهور جامعة الملك فيصل وجهودها الجبارة الرامية لتطوير المعارف والعلوم والفنون الأدبية. أخذت الخطابة الدينية طابعا آخر ولبست حلة جديدة... من حيث الموضوعات، والأساليب والألفاظ والأداء، والتعمق والوضوح والبساطة في آن واحد، وقد أدت هذه الخطابة الدينية دورها في التأثير على السامعين. وملامسة قلوبهم. وجذب انتباههم وتحقيق عملية الإقناع التي تحدث التغيير المقصود في جماعة المسلمين. وتحقيق الخطاب الديني لغايته يعني إحداث تغيير كبير في سلوكيات المجتمع، وبث الوعي الديني في المحيط الاجتماعي. وإمكانيات الخطيب الأدبية تعكس المستوى التعليمي والمعرفي لجامعة الملك فيصل في شتى الميادين عامة، وفي جانب العموم الشرعية خاصة، ويعكس ذلك أثر هذه الجامعة في الرقي بالمجتمع في الجانب الروحي والعقدي. أهداف الدراسة: فإن هذه الورقة البحثية تهدف إلى: 1- الكشف الأثري بالخطابة الدينية في تشاد قديما. 2- السعي إلى معرفة المستويات العلمية والأكاديمية للخطباء. 3- الكشف إلى معرفة وسائل تطوير الخطاب الديني. 4- السعي إلى معرفة دور التعليم العربي في تطور الخطابة. 5- الكشف عن أثر جامعة الملك فيصل في ازدهار العلوم الدينية عامة والخطابة خاصة. 6- الكشف عن دور تدريب وإعداد الخطاب في رقي الخطابة. 7- السعي إلى معرفة دور المجلس الأعلى لشؤون الإسلامية والمنظمات الإسلامية في تطور الخطابة. وقد توصلت الدراسة البحثية إلى نتائج أهمها: 1- الخطابة الدينية ركن من الأركان الأساسية في العبادات المفروضة في صلاة الجمعة وصلاة العيدين. 2- الخطابة الدينية من مهام الإمام الخطيب، الذي يؤم المسلمين في صلاة الجمعة وصلاة العيدين. منهج الدراسة: وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي في صياغة هذا البحث، وعليه فإن هذه الورقة البحثية تعطي انعكاسا لأثر الجامعة في تطوير أساليب الخطابة الدينية في دولة تشاد، وتضم هذه الدراسة مبحثين. 1. أثر الخطاب الديني على المجتمع. 2. أثر جامعة الملك فيصل في تطوير الخطاب الديني. 3. الخاتمة وفيها: النتائج والتوصيات.

عناصر مشابهة