المستخلص: |
تسلط هذه الدراسة الضوء على الأبعاد التربوية والنفسية والاجتماعية لظاهرة العنف، مركزة على الطفل كعنصر مركزي في بنية المجتمع، وكيف يؤثر العنف في تشكيل شخصيته وانتمائه الاجتماعي. يشير الباحث إلى أن العنف غالبًا ما يكون نتاجاً لعدم التوازن الاجتماعي والاقتصادي، وسوء توزيع الثروة، وتدهور القيم الأخلاقية، وضعف التربية الأسرية، ما يؤدي إلى تفكك الأسرة وتفاقم مشكلات الطفولة والمراهقة. كما تؤكد الورقة على أن الأسرة، التي من المفترض أن تكون المصدر الأول لغرس القيم، أصبحت في كثير من الأحيان بيئة مولّدة للعنف بسبب الطلاق، والإهمال، وغياب الدور التربوي، مما يجعل الطفل أكثر عرضة للاضطرابات النفسية والانطواء أو العدوان. كما تتطرق الدراسة إلى إشكاليات النظام المدرسي الذي يفتقر إلى المساحات الترفيهية والدعم النفسي والاجتماعي، مما يزيد من نفور الطفل من المدرسة ويغذي ميوله العدوانية. وفي الختام تدعو الباحثة إلى إجراء مجموعة من الإصلاحات الشاملة في السياسة التربوية، تشمل إعادة الاعتبار لدور الأسرة، وتوفير بيئة مدرسية محفزة، وتعزيز التربية الروحية والأخلاقية، مع ضرورة تدخل الدولة والجهات المختصة للتصدي لهذه الظاهرة بجدية. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025 باستخدام .AI
|