المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على فاطمة الفهرية مؤسسة جامعة القرويين. اشتمل المقال على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول قدم الوصف التاريخي لجامع القرويين، فهو رحلة البحث عن الموقع التاريخي ووصف هندسته المعمارية، ومدرسة العطارين كجزء من المجمع التعليمي المرتبط بالجامع. وأشار المحور الثاني إلى كيفية زيارة المسجد، حيث صعوبة الدخول بسبب توقيتات الصلاة المحددة، وصف الأذان المزدوج والعمارة الأندلسية الفريدة، والمسجد كمركز للعلم عبر القرون، يشهد على حلقات الدرس والعلماء. ثم انتقل في المحور الثالث للتعرف على فاطمة الفهرية من خلال السيرة والإنجاز؛ هي فاطمة بنت محمد الفهري القيرواني، الملقبة بأم البنين، وبناء المسجد سنة 245 هـ (859 م) بنية خالصة لله، واستخدام مواد محلية، ونذر الصوم حتى اكتماله. وكشف المحور الرابع عن دور جامعة القرويين العلمي والسياسي، خرجت علماء كباراً مثل ابن خلدون وابن رشد، واستقبلت طلاباً من مختلف الديانات، ودورها في مقاومة الاستعمار الفرنسي، وتأثيرها كرمز للتحرر الوطني. واختتم المقال باستخلاص أن فاطمة الفهرية نموذج للمرأة المسلمة الرائدة، حيث حولت مسجداً إلى مركز إشعاع علمي عالمي. وأن جامعة القرويين شاهد حي على إسهامات الحضارة الإسلامية في التعليم والإنسانية. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|