المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على مدينة الثقافة في تونس. دار المقال حول أربعة محاور رئيسة. عرض المحور الأول مقدمة عن المدينة؛ حيث تقع مدينة الثقافة في قلب العاصمة التونسية، وتجسد روح تونس المتحدة وتنوعها الثقافي. وافتتحت رسمياً في 21 مارس 2018، وتعد أحد أهم المؤسسات الثقافية في تونس. وتحدث المحور الثاني عن تصميم المبنى؛ حيث يتميز المبنى بتصميم معماري فريد، مع أربعة مداخل وقبة زجاجية ضخمة مدعومة بأعمدة بارتفاع 60 متراً، وتكلف المشروع 40 مليون دولار، ويعكس التزام تونس بدعم الثقافة والفنون. وأشار المحور الثالث إلى الفضاءات الداخلية، حيث تضم المدينة قاعة أوبرا تتسع لـ 1800 مقعد، ومسرح الجهات (700 مقعد)، ومسرح الشباب (300 مقعد). وتشمل أيضاً مكتبة سينمائية، متحفاً للفنون البصرية، وإستوديوهات إنتاج، وفضاءات للأنشطة التجارية. وكشف المحور الرابع عن أهمية المدينة، وهما تعزيز الهوية الثقافية من خلال فعاليات تعكس التراث التونسي، ودعم الفنون والإبداع توفر منصة للفنانين وتشجع على الابتكار. والتفاعل الاجتماعي تجمع بين مختلف الفئات الاجتماعية لتعزيز التبادل الثقافي. والسياحة الثقافية جذب الزوار وتعزيز الاقتصاد المحلي. والتعليم والتدريب تنظم ورش عمل وندوات لتطوير مهارات الشباب. واختتم المقال باستخلاص أن مدينة الثقافة في تونس ليست مجرد مبنى، بل هي روح نابضة تربط الماضي بالحاضر، وتجمع بين الفنون والثقافة. وتشكل وجهة مثالية لكل من يريد استكشاف جمال الثقافة التونسية والمتنوعة. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|