المستخلص: |
موضوع هذا البحث هو: (القرآن الكريم، وأثره في وضع القاعدة النحوية) ويعتبر من أهم البحوث لارتباطه بالقرآن الكريم حيث القرآن من المصادر الرئيسة الأربعة: للقاعدة النحوية بل على رأسها. وقد اعتمد علماء العربية فيه عند استخلاص القاعدة النحوية، وجعلوه من مصادرها الأساسية في إرساء القاعدة النحوية - والهدف من هذه الدراسة المشاركة في تعزير هذا الاتجاه والإفادة مما جاء فيه من كنوز ثمينة نثرها السابقون من علماء هذا الفن من لدن أبي الأسود، والحضرمي، والفراهيدي، وسيبويه، وحتى عصر ابن مالك، وشراح ألفيته. وقد فتن اللاحقون أيضا بسحر هذه الباسقة عذقة الفروع، حتى تعددت مدارسها. أما مشكلة هذا البحث تمثلت في انتشار مادته في عدة مصادر على صورة جزئيات تحت عناوين مختلفة مما يصعب على الباحث جمعها إلا بشق الأنفس.. أما المنهج الذي اتبعته هو المنهج الوصفي حيث يرى الباحث هو المنهج الأنسب في تتبع المسائل شرحا، وتعليقا، إلا أن البحث لا يخلو من الاستقراء، والتحليل أيضا. ونتائج البحث هي: إن القرآن الكريم كان المصدر الأساسي عند وضع القاعدة النحوية على أظهر الأقوال، ثم تلته المصادر الثلاثة الباقية مع ما اعتراها من تجاذبات جعلت منها مثار خلاف بين علماء النحو والذي منه تولدت المدارس النحوية.
|