تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > جهود المملكة العربية السعودية...>الوصف

جهود المملكة العربية السعودية في الحفاظ على أمن البحر الأحمر "1395-1398 هـ. - 1975-1987 م."

العنوان بلغة أخرى: The Efforts of the Kingdom of Saudi Arabia to Maintain the Security of the Red Sea "1395-1398 AH. - 1975-1978 AD."
المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة سوهاج - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: السبيعي، مترك بن تركي بن درع الفريعني (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Subaie, Mutrk bin Turki bin Diraa
المجلد/العدد: ع74, ج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2025
الشهر: يناير
الصفحات: 515 - 564
ISSN: 1110-7839
رقم MD: 1550353
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
القرارات السياسية | التهديد الشيوعي | الدبلوماسية السياسية | السعودية
كلمات المؤلف المفتاحية:
الملك خالد بن عبدالعزيز | البحر الأحمر | الشيوعية | أوغادين | King Khalid Bin Abdulaziz | Red Sea | Communism | Ogaden
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: برزت قضية "أمن البحر الأحمر" كأحد القضايا التي دارت حولها سياسة المملكة العربية السعودية الخارجية في سبعينيات القرن الماضي- وحتى الآن- رغبة من الحكومة السعودية في جعله بحيرة سلام بعيدة عن المخاطر والتهديدات والتدخل الخارجي، سواء من القوتين العظميين- الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي- أو من حلفائهم. وقد اهتمت المملكة العربية السعودية منذ بداية عهد الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود- رحمه الله- بدعم دول البحر الأحمر ومساعدتها في مواجهة التدخل الخارجي، خاصة التدخل السوفيتي- الشيوعي الذي وضح منذ منتصف السبعينات بوصول حكومة شيوعية لقمة النظام في أديس أبابا- عاصمة إثيوبيا-. وتحالفها مع السوفييت وإعطائهم موطئ قدم على البحر الأحمر، وتهديدهم لأمن الدول العربية في المنطقة، خاصة في الصومال ثم أمن جيبوتي، مع التواجد السوفيتي في الشاطئ المقابل على البحر الأحمر في اليمن الجنوبي، وتهديدهم للملاحة والاستقرار في ذلك الممر المائي الدولي، ما لاقى انتباه كبير من حكومة المملكة العربية السعودية. الأمر الذي جعل تحرك المملكة العربية السعودية لإنقاذ البحر الأحمر من تلك التهديدات أمرا واجبا وضرورة قومية، ذلك التحرك الذي حرر الصومال من النفوذ الشيوعي سنة 1397ه/ 1977م وأنقذها مع سنة 1398ه/ 1978م من السقوط والتفكك، كما أمَّن جيبوتي من الوقوع تحت سيطرة خارجية، بعد أن أحدث تقاربا بين اليمن الشمالي واليمن الجنوبي والصومال والسودان في مؤتمر تعز سنة 1397ه/ 1977م، وأكد على أن أمن الدول العربية المطلة على البحر الأحمر جزء لا يتجزأ من أمن المملكة العربية السعودية، وأمن البحر الأحمر هو الضمانة لأمن الجزيرة العربية وأمن الخليج العربي، لتنجح المملكة العربية السعودية في الحفاظ على أمن البحر الأحمر- إحدى حلقات أمنها القومي- في فترة شديدة الأهمية.

The issue of "Red Sea security" emerged as one of the issues around which the foreign policy of the Kingdom of Saudi Arabia revolved in the seventies of the last century- and until now- due to the desire of the Saudi government to make it a lake of peace far from dangers, threats and external interference, whether from the two superpowers- the United States of America and the Soviet Union- or from their allies. Since the beginning of the reign of King Khalid bin Abdulaziz Al Saud- may God have mercy on him- the Kingdom of Saudi Arabia has been interested in supporting the Red Sea countries and helping them confront foreign interference, especially the Soviet-Communist interference that became clear since the mid-seventies with the arrival of a Communist government to the top of the regime in Addis Ababa- the capital of Ethiopia- and its alliance with the Soviets and giving them a foothold on the Red Sea, and their threat to the security of the Arab countries in the region, especially in Somalia and then the security of Djibouti, with the Soviet presence on the opposite shore of the Red Sea in southern Yemen, and their threat to navigation and stability in that international waterway, which received great attention from the government of the Kingdom of Saudi Arabia. What made the move of the Kingdom of Saudi Arabia to save the Red Sea from these threats a national duty and necessity, that move that liberated Somalia from communist influence in 1977 AD/ 1397 AH and saved it in 1978 AD/ 1398 AH from collapse and disintegration, and also secured Djibouti from falling under foreign control, after it brought about a rapprochement between North Yemen, South Yemen, Somalia and Sudan in the Taiz Conference in 1977 AD/ 1397 AH, and emphasized that the security of the Arab countries overlooking the Red Sea is an integral part of the security of the Kingdom of Saudi Arabia, and the security of the Red Sea is the guarantee for the security of the Arabian Peninsula and the security of the Arabian Gulf, so that the Kingdom of Saudi Arabia succeeded in maintaining the security of the Red Sea- one of the links of its national security- in a very important period.
ISSN: 1110-7839

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.