المستخلص: |
يصف المقال بطولة كأس العالم في قطر 2022 بأنها شكلت لحظة فارقة للتضامن الشعبي مع القضية الفلسطينية، حيث اعتُبر الفلسطينيون "المنتخب رقم 33" في البطولة. ويُبرز المقال كيف استُخدم الحدث، الذي جذب نحو 3.4 مليون مشجع من مختلف أنحاء العالم، كمنصة عالمية لعرض حقيقة ما يجري في الأراضي المحتلة، بعيداً عن الخطابات الرسمية والتطبيع السياسي. مشيرًا إلى أن النسخة التي اعتبرها رئيس الفيفا "الأفضل تاريخياً"، منحت الفلسطينيين وحلفاءهم مساحة غير مسبوقة للتواصل مع الشعوب وتوسيع قاعدة التضامن. وقد انطلقت مظاهر الدعم قبل انطلاق البطولة، من خلال مهرجانات شعبية وأغانٍ وأعلام فلسطينية وكوفيات وهدايا رمزية، وزعت على الجماهير. ويؤكد المقال أن قطر، بصفتها أول دولة عربية تستضيف هذا الحدث العالمي، هيأت مناخاً ثقافياً وشعبياً مثالياً لتجلي هذه المظاهر، مما أعاد التأكيد على مركزية فلسطين في الوجدان الشعبي العربي والإسلامي، وخلق زخماً جديداً لتدويل القضية خارج أطر السياسة التقليدية. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|