المستخلص: |
يناقش المقال نجاح قطر اللافت في تنظيم كأس العالم 2022، الذي اعتُبر من أنجح النسخ في تاريخ البطولة، رغم ما واجهته من تحديات سياسية واجتماعية. ويبرز المقال كيف شكل الحدث فرصة لعرض قدرات قطر في مجالات التكنولوجيا والتنمية المستدامة في السياق الرياضي، إضافة إلى اللحظات الرمزية مثل تتويج ليونيل ميسي وارتدائه البشت العربي، التي لاقت انتشاراً واسعاً. إلا أن التركيز الأكبر في المقال ينصبّ على الدور البارز الذي لعبه المؤثرون وصناع المحتوى العرب خلال البطولة، في تسليط الضوء على القضية الفلسطينية. فقد نجح هؤلاء في تحويل المونديال إلى منصة تضامن شعبي عابر للحدود الرسمية، مستغلين تأثيرهم الواسع على وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى الجماهير مباشرة. هذا النشاط الرقمي غير المسبوق شكّل تياراً موازياً للمواقف الرسمية والإعلام التقليدي، ما يعكس تنامي أهمية الفاعلين الجدد في المجال العام، ويؤكد على قدرة المؤثرين على تحريك الرأي العام وتوجيهه نحو دعم القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|