المستخلص: |
يمكن نستنتج أن نقص مشاركة المرأة في صنه القرارات السياسية له تبعات مهمة. أنها تحرم المرأة من حقوق مهمة ومسئوليتهم كمواطنين، وتتجنب مشاركتهم وإهتمامتهم في السياسة وأخذ القرار وتبقي مهارتهم وأوجه نظرهم غالبا تظل غير مسموعة أو غير معروضة أو مجهولة. قد ألقي الضوء في هذا الفصل على وضع المرأة في مصر. ولقد ركز على وضعها ورسم صورة لحالتها التعليمية والعملية والعناية الصحية لتحديد الاحتياجات الأولية في هذه المجالات. 1- أوضحت البيانات تحسن واضح في انخفاض مستويات الأمية بين النساء التي هي أعلي من المعدلات الملحوظة للرجال. مستوي الأمية كان بين النساء 63% سنة 1986 وانخفض إلى 51% سنة 1996. أما بالنسبة للرجال، فإنه انخفض من 38% إلى 29% على التوالي أثناء نفس الفترة الزمنية. مستوي الأمية بين نساء الريف أعلي بكثير من نساء الحضر. بالنسبة للمناطق الريفية النسبة انخفضت من 77% سنة 1986 إلى 63% سنة 1996 مقارنة بـ 47%، 36% بالنسبة للرجال في نفس الفترة الزمنية. وعموما 37.7% من النساء لم تلتحق بالمدرسة، بينما 12.7% من النساء التحق بالمدرسة ولكن لم يتموا المرحلة الابتدائية، 13.9% أتموا المرحلة الابتدائية أو بعض من التعليم الثانوي، و35.7% أتموا التعليم الثانوي أو العالي. 2- النساء في المناطق الحضرية أكثر تعليم من النساء في المناطق الريفية. نسبة النساء الذين أتموا التعليم العالي في الحضر كانوا ضعف النسبة بين نساء الريف (50.6% و24.7% على التوالي). وعلى كل حال، هناك فجوة ما زالت في كل مستويات التعليم وبين المناطق الجغرافية في مصر. 3- وضع العمالة للنساء المصريات أوضح أن مساهمة القوي العاملة للنساء قد زادت من 18% في سنة 1984 إلى 23% في سنة 2004. أعلي مشاركة للقوي العاملة للنساء كانت في الموظفين ومجموعات العمل الغير مدفوع الأجر في الفترة من سنة 1995 إلى سنة 2002. أيضا النتائج توضح تغير البطالة في الفترة من سنة 1995 إلى سنة 2002 كانت 12.8% هذا ربما يكون نتيجة الخصخصة التي زادت نسبة البطالة بين النساء لأن القطاع الخاص يجتذب العمال الذكور عن العمال الإناث. 4- الصحة هي واحدة من أهم المقاييس التي تعكس وضع الفرد في مجتمعه. الحكومة في مصر تعطي قطاع الصحة الأولوية الأولي مع التعليم أثناء العقد الأخير. وأبعد من ذلك، بفحص وضع صحة المرأة وجد أن له نصيب كبير في معظم برامج الصحة خاصة في برامج الصحة الإنجابية للنساء. ولتقليل الخصوبة الغير مرغوب فيها وزيادة معدلات انتشار وسائل تنظيم الأسرة، فإن العديد من السياسات قد صيغت لتحقيق هذه الأهداف. وعموما الوضع الصحي للمرأة في مصر قد تحسن جزئيا، توقع العمر عند الميلاد زاد من 59 سنة في سنة 1992 إلى 72.1 في سنة 2002. هذا يكون أساسيا نتيجة للانخفاض الملحوظ في معدل وفيات الأطفال الرضع لكل من الجنسين أثناء العقد الأخير معدل الخصوبة الكلي في مصر قد انخفض من 4.1 طفل لكل سيدة في سنة 1991 إلى 3.2 طفل في سنة 2003. معدل انتشار وسائل تنظيم الأسرة قد زاد أيضا من 47.1% في سنة 1992 إلى 60% سنة 2003. بفحص المساعدة الطبية المناسبة أثناء الولادة، النتائج أوضحت أنه ما زال هناك فجوة بين الولادات بالمساعدة الطبية بين المناطق الحضرية والريفية (87% للحضر و59% للريف). وعلى كل حال، هذا التحسن ما زال أقل من المستوي المحقق في البلاد المتقدمة الأخرى ومازال يحتاج إلى جهود حكومية أكبر للوصول إلى الأهداف المرجوة.
This Study aims at studying and analyzing Women Participation in Political life. The Study ended with the following results:- 1 - In spite of Women Participation in different work fields and their Occupations in the leadership Positions in governmental, public And Business Sectors, their Participation rate is still limited Compared To men. 2- Women Participation in the election Process is an important indicator of Women Participation in Political life, the study results showed that women participation political life is still limited 3- The Study showed an increase in the number of women who are registered in the election lists during 1995 - 2005. But women participation in the political life is Still Limited where there are only 4 women in people’s Assembly with only 1% of the total seats in 2005. 4- For Al - shoura council , women constitute only 5.7% in the last two rounds of Al - shoura 5- In spite of the difficult paced women in her participation in local councils, their contribution reached 1.8% up to 2002. 6- Women contribution in syndicates is still limited the highest participation rate of Women is in nurse syndicate (92% in 2005), it decreased to (39%) in the educational occupation syndicate.
|