ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







شعر شهاب الدين ابن دمرداش الدمشقي ( 638 - 723 هـ ) : جمعه ووثقه ودرسه وشرح غريبه

المصدر: مجلة العلوم العربية
الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الدوخي، محمد بن إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع14
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2010
التاريخ الهجري: 1431
الشهر: محرم
الصفحات: 203 - 259
ISSN: 1658-4198
رقم MD: 155791
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: ليس بخاف على أرباب البحث ما لجمع نتاج الأدباء شعراء كانوا أم غيرهم من مكانة وأهمية لا تنكر، إذ فيها لم شعث ما تفرق في بطون الكتب المخطوطة والمطبوعة وإظهاره للقراء بعد تمحيصه والتأكد منه. وقد عمدت في هذا البحث إلى اختيار شاعر مغمور لجمع شعره ودراسته، وهو شهاب الدين محمد بن محمد بن دمرداش الدمشقي، الذي عاش بين عامي (638- 723 هـ) وهو شاعر مجهول، ذو ديوان مفقود، مما حدا بي إلى الجد في طلب شعره، وتوثيقه، وشرحه، ودراسته. وقد كان منهجي في الدراسة قائمًا على التعريف بالشاعر من حيث حياته، محاولًا جمع كل ما قيل عنه، ومقابلة بعضه ببعض، للخروج برأي صواب أو قريب منه. وبعد ذلك أتت أربعة محاور للدراسة، حاول فيها استجلاء ما لدى بن دمرداش فيها. أما الجمع فقد رتبت القوافي فيه ترتيبًا هجائيًا مقدًما الروي المكسور يليه المضموم الذي يتبعه المفتوح، ناسبًا كل قطعة إلى بحرها، متبعًا ذلك بالتخريج الذي رتبته زمنيًا، مبينًا اختلاف الروايات إن وجد مع تصحيح ما احتاج إلى تصحيح، خاتمًا ذلك بشرح ما احتاج إلى شرح. وقد جمعت (118) بيتًا، ما بين أبيات مقطوع بنسبتها لابن الدمرداش، وأخرى نسبت له ولغيره. الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على شرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد... فمن الثابت الذي لا ريب فيه أن التراث العربي لا يزال مليئًا بشخصيات أدبية مغمورة، لا تزال في دائرة الظل. ولاهتمامي بجمع شعر عدد من الشعراء في عصر الدول والإمارات، فقد عمدت في هذا البحث إلى اختيار شاعر مغمور لجمع شعره ودراسته، وهو شهاب الدين محمد بن محمد بن دمرداش الدمشقي، الذي عاش بين عامي (638- 723 هـ) وهو شاعر مجهول، ذو ديوان مفقود، مما حدا بي إلى الجد في طلب شعره، وتوثيقه، وشرحه، ودراسته. وليس بخاف على أرباب البحث ما لجمع نتاج الأدباء شعراء كانوا أم غيرهم من مكانة وأهمية لا تنكر، إذ فيها لم شعث ما تفرق في بطون الكتب المخطوطة والمطبوعة، وإظهاره للقراء بعد تمحيصه والتأكد منه. وقد كان منهجي في الدراسة قائمًا على التعريف بالشاعر من حيث حياته، محاولًا جمع كل ما قيل عنه، ومقابلة بعضه ببعض، للخروج برأي صواب أو قريب منه. وبعد ذلك أتت أربعة محاور، هي المعاني واللغة والتصوير والوزن، حاولت فيها استجلاء ما لدى بن دمرداش فيها. أما الجمع فقد رتبت القوافي فيه ترتيبًا هجائيًا، معطيًا كل قطعة رقمًا خاصًا، مقدًما الروي المكسور يليه المضموم الذي يتبعه المفتوح، ناسبًا كل قطعة إلى بحرها، مشكلًا ما أحتاج إلى تشكيل، متبعًا ذلك بالتخريج الذي رتبته زمنيًا، فإن كانت المصادر لمؤلف واحد قدمت المخطوط على المطبوع، وإن لم يكن فيها مخطوط رتبتها هجائيًا، مبينًا بعد ذلك اختلاف الروايات إن وجد، مع تصحيح ما احتاج منها إلى تصحيح، خاتمًا ذلك بشرح ما احتاج إلى شرح. وكانت نتيجة البحث جمع (118) بيتًا، ما بين أبيات مقطوع بنسبتها لابن دمرداش، وأخرى قليلة جدًا نسبت له ولغيره. وبعد فلست أزعم أن جمعي جمع نهائي، فربما ند عن علمي، مع محاولتي الاستقصاء ما استطعت. شيء من شعر ابن دمرداش.

ISSN: 1658-4198