المستخلص: |
تعد الجملة الخبرية أحد شقي التركيب اللغوي في لغتنا الجملية، حيث تمثل مع الشق الآخر الجملة الإنشائية بناء التركيب في اللغة العربية، والجملة الخبرية بما لها من ثقل في التركيب اللغوية تنطلق من قضية الإسناد انطلاقاً بلاغياً يحكمه التلون في إبداعها، من جملة خبرية خالية من المؤكدات، إلى جملة خبرية مؤكدة بمؤكد واحد، أو أكثر من مؤكد حسب مقتضى الحال. وقد حفلت سورة يسوف عليه السلام بكم كبير من تلك الجملة مما استدعى دراستها بلاغياً حيث صنفت تلك الجمل بحسب أبرز موضوعات السورة إلى: أخبار منامية، وأخبار اعتذارية، وأخبار وعدية، وأخبار احتجاجية، وذلك لتسهيل الدراسة البلاغية وإبرازها بشكل واضح وقسمت تلك الأخبار في البحث إلى مباحث، كل مبحث ينطوي تحته واحد من الموضوعات المذكورة
|