المصدر: | فكر وإبداع |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الحديث |
المؤلف الرئيسي: | بهجت، سحر عادل محمود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج60 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 1 - 33 |
رقم MD: | 156431 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعد فكرة النزوح من أهم الافكار التى تناولتها الشاعرة الأمريكية السمراء مايا أنجلو. ويتناول هذا البحث مدى تأثير النزوح المادى فى موقف الكاتبة الشعورى وكيف يتجلى هذا الإحساس فى الصورة الشعرية التى استخدمتها فى قصائدها. كما يستعرض البحث المصادر المختلفة للصور الشعرية فى قصائد مايا أنجلو، وتأتى الطبيعة فى صدارة هذة الإلهامات حيث يتكرر ذكر السماء والنجوم والرياح والأنهار وغيرها وكذلك الحيوانات والطعام والموت والفناء. كما تعد حضارة مصر القديمة ونهر النيل والأهرام وقارة إفريقيا من أهم المصادر التى ألهمت الشاعرة مايا أنجلو بعدد كبير من القصائد والكتابات المختلفة. ويدرس البحث تناول مايا أنجلو للصور الشعرية المختلفة مثل: التشبية والإستعارة والتشخيص لتعبر عن إحساسها العميق بالعزلة والاغتراب، ويبرز البحث قدرة مايا أنجلو المتفردة على تطويع الصور الشعرية بدلالاتها ومفرداتها للتعبير عن المشاعر المختلفة التى تنتابها وتشعرها بالنزوح النفسى فهى تارة تستخدم الصور الشعرية المستوحاة من الطبيعة للتعبير عن العزلة والكأبة والإحباط النفسى، وتارة أخرى تستخدم ذات الصور للتعبير عن الفخر والزهو والانتماء. ويستعرض البحث عدداً من قصائد مايا أنجلو الزاخرة بصور الغربة والنزوح النفسى ويبرهن البحث على إجادة الشاعرة استخدام أدواتها الأدبية فى صورها الشعرية الثرية فى تجسيد الحالات النفسية المختلفة التى عاشتها الكاتبة والشاعرة السمراء والتى تراوحت ما بين يأس واحباط، وأمل ورجاء، وانفتاح على الحياة والحب والبشر على مختلف مشاربهم وأجناسهم وأطيافهم وانغلاق على نفسها وتقوقع على ذاتها. ولقد تعرضت تلك الكاتبة والشاعرة المتميزة للعديد من الخبرات الحياتية التى أسهمت فى تعميق شعورها بالنزوح النفسى حيث أنفصل والداها وهى فى الثالثة من عمرها وانتقلت وأخيها للعيش مع جدتها حيث تجرعت مرارة المعاملة المهينة والمزرية للسود وكل عذابات التفرقة العنصرية. وحين بلغت السابعة تعرضت للاغتصاب على يد صديق والدتها مما تسبب فى فقدانها النطق لعدة سنوات، إلا أن الكاتبة والشاعرة مايا أنجلو قد تمكنت من الخروج من تلك المواقف والخبرات بشخصية صلبة متميزة ومنزلة أدبية مرموقة ولقد تبوأت مكانة رفيعة بين كاتبات أمريكا المعاصرات وتجلى ذلك فى اختيارها لإلقاء قصيدة فى حفل تنصيب بيل كلينتون رئيساً للولايات المتحدة. ويقدم البحث تحليلاً لانعكاس شعور مايا أنجلو بالنزوح من خلال قصائدها وصورها الشعرية التى تنبض بكافة المشاعر والأحاسيس التى ملكت عليها روحها وشكلت هويتها الأدبية. \ |
---|---|
وصف العنصر: |
ملخص لمقال منشور باللغة الانجليزية |