المصدر: | فكر وإبداع |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الحديث |
المؤلف الرئيسي: | الشاعري، سالمة عبدالله حمد حامد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج65 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 307 - 340 |
رقم MD: | 157927 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أصبحت حوادث السير على الطريق تشكل خطرا جسيما على المجتمع، لما تسببه من خسائر في الأرواح والممتلكات، وهذه الخسائر التي تسببها حوادث الطرق أخذت تزداد خطورتها يوما بعد يوم، والحد منها أصبح مهمة صعبة ومعقدة في مجتمعات كمجتمعاتنا لازالت بحاجة إلى جهود كبيرة للتخلص من مخلفات الماضي، ولكنها ليست مستحيلة، حتى إن سماع أخبار هذه الحوادث ومتابعتها على الصفحات الأولى في الصحف المحلية بات أمرا مألوفا وعاديا، ولا يستدعي الاستغراب أو الدهشة، وكأن هناك ما هو أقرب إلى التعايش معها، أو ما يشبه الاستسلام من إمكان السعي من أجل خفض أعداد الضحايا، وحين نقول إن هذه الحوادث باتت شبه يومية وتزداد تواترا نظرا لما تخلفه هذه الحوادث من آلاف القتلة والمصابين والجرحى الذين يضطرون إلى العيش من عاهات وتشوهات تدرج زورا وبهتانا ضمن يافطة قديمة عنوانها (القضاء والقدر)، ولكن هذه ليست حقيقة ثابتة، لأن حوادث السير والمرور تحدث بسبب الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا والتقنية الحديثة التي أحدثتها عقلية الإنسان، والتي هي سلاح ذو حدين إيجابي وسلبي، فإذا تغلب الجانب الإيجابي كان ذلك حسنا، وإذا تغلب الجانب السلبي كان ذلك سيئا، ورديئا، ونتيجته في النهاية حوادث مأساوية كثيرة، لا حصر لها تولد عنها الكثير والكثير من الآثار النفسية والاجتماعية التي تقلب حياة الإنسان رأسا على عقب. |
---|