المستخلص: |
مصر بلد سياحي، تتمتع بمقومات سياحية عديدة سواء طبيعية وهبها الله مثل البحار، الجبال والمناظر الطبيعية أو مقومات صناعية من صنع الإنسان مثل الآثار، الأبراج والمتاحف وعلى الرغم من تنوع المقومات السياحية المختلفة إلا أننا مازلنا نركز على بعض الأنماط السياحية التقليدية مثل السياحة الثقافية، الترفيهية، الرياضية، العلاجية أو الاستشفائية، الدينية وأخيراً سياحة المؤتمرات، رجال الأعمال والسفاري ولكن ما زالت هناك ثروات عديدة، تراث حضاري ومباني لها تاريخ لم تستغل تستطيع أن نقوم عليها سياحة الحنين للماضي لجذب عدد أكبر من السائحين، إطالة المدة، تكرار الزيارة وبالتالي زيادة عدد الليالي السياحية وزيادة الدخل السياحي.تهدف الدراسة إلى الاهتمام بهذا النمط لإطالة مدة إقامة السائح وتكرار الزيارة، بإضافة هذا النمط إلى البرامج السياحية، الإعلام بالمباني التي بها تاريخ وتعد أثر وننتظر السائحين للتمتع بمشاهدة جمالها ورونقها مثل قصر محمد علي، قصر البارون، كنيسة البازليك، منطقة وسط البلد بعماراتها الجميلة مثل عمارات بهلر، عمارة يعقوبيان ومقاهيها مثل كافيه ريش وفنادقها التي لها تاريخ مثل أوبروي هاوس وماريوت القاهرة.تهدف الدراسة أيضاً إلى إضافة برامج خاصة للمهاجرين المصريين عند قرار العودة في الإجازات وزيارة الأماكن التي كانوا يعتادون الذهاب إليها عند صغرهم أو التي تحمل لهم ذكرى معينة تذكرهم بمناسبة معينة كالذهاب لقضاء شهر عسل ثاني في نفس المكان ونرى اهتمام كبير لهذا النمط للسياحة عالمياً مثل الاهتمام ببيوت الأمراء والزعماء وفتحها كمتاحف لزيارتها ومشاهدة كل ما فيها من مقتنيات ذو قيمة مثل قصر الأميرة ديانا جون كندي والفيس برسلي.واعتمدت الدراسة في منهجيتها على البحث المكتبي الممثل في المراجع الأجنبية والعربية والرسائل العلمية حيث أشرنا على بعض تعريفات الحنين للماضي والتراث الحضاري وقد أشرنا إلى بعض الأماكن المستغلة لممارسة هذا النمط إلى جانب بعض الأماكن التي من الممكن استغلالها لتصميم برنامج سياحي خاص بسياحة الحنين للماضي وذلك قد يطيل من مدة إقامة السائح أو يكون سبباً لتكررا زيارتهم مرة أخرى.ويتضمن البحث الميداني توزيع استمارة استقصاء على عينة من شركات السياحة المصرية (أ) لمعرفة مدى عملهم بسياحة الحنين للماضي وهل هي مدرجة ضمن برامجهم السياحية وما الخطة المنتظرة نحو تفعيل هذا النمط.هذا وقد وصلت الدراسة إلى بعض التوصيات منها:- يجب على وزارة السياحة متابعة عمل شركات السياحة بجدية أكثر إذ أن العاملين بها ليسوا على المستوى الجيد من الناحية العملية، والثقافة العامة.- يجب على شركات السياحة محاولة التطوير والإبداع المستمر في البرامج السياحية حتى لا تتصف دائماً بالتقليدية والروتين.- يجب التعاون الدائم بين العاملين في شركات السياحة والكوادر الأكاديمية في كليات السياحة حتى يستفاد كلاً من الآخر في مجال تخصصه.- يجب على وزارة الثقافة تخصيص ميزانية كبيرة سنوياً لترميم وصيانة المباني التي لها تاريخ.- يجب على مكاتب التنشيط الخارجية الاهتمام بتطوير البرامج السياحية، وإدراج الأنماط السياحية الجديدة لها لزيادة عدد السائحين، الليالي السياحية والدخل السياحي.
Egyptian tourist product varies between natural and artificial products. Natural products like beaches and mountains, artificial ones like monuments and museums, the weather is fine all the time, we have both winter and summer resorts. Despite all that we still depend on traditional tourism like cultural, recreational, health, sports and conference tourism in addition to safari and adventure tourism and the special events tourism as well, neither the public nor i he private sectors have a futuristic outlook. They don't think of creating other new kinds of tourism to face the challenges, globalization, and the mergers. Egypt still has a lot of wasted unused products.Nostalgia tourism is one of the new trends that some countries integrated in their plans. Nostalgia has two types: historical and personal nostalgia. Mohamed Ali Palace, El Baron Palace, Bazilique Church and other historical buildings can be suitable for historical nostalgia tourism. The personal nostalgia can be limited to migrants who left their country when they were young and wanted to return and relive their old memories; they want to visit places they used to go when they were young.The study is based on desk information collected from several books, papers, web articles in addition to a field study done through a questionnaire survey delivered to 50 travel agencies category A. it aimed at knowing their feed back on this kind of tourism and why they don't add it to their programs. The results were 20% that have an idea about nostalgia tourism, 50% of travel agencies hope to include nostalgia tourism in their schedules, 20% of travel agencies know about other markets which practice this kind of tourism.Travel agencies refused to work with the public sector due to red tape and restrictions.
|