المصدر: | آداب الرافدين |
---|---|
الناشر: | جامعة الموصل - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | الخالدي، خليل محمد حسين (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hussein, Khalel Mohammed |
المجلد/العدد: | ع 41 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
التاريخ الهجري: | 1426 |
الصفحات: | 221 - 240 |
ISSN: |
0378-2867 |
رقم MD: | 161622 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لقد حاولت الدراسة تبيان أهم الآثار والانعكاسات الاجتماعية التي خلفها انهيار المؤسسة السياسية على المجتمع العراقي، بوصفها المؤسسة الاجتماعية الأكثر تضررا ً وتأثرا بظروف العدوان والاحتلال. عن غيرها من المؤسسات الاجتماعية في المجتمع. أن انهيار المؤسسة السياسية في العراق وتدميرها أصبح أمرا مفروغا منه. لكن السؤال الذي يثار غالبا في أذهاننا يدور حول مرحلة (ما وراء الانهيار). بعباره أخري ما هي مخلفات وتداعيات هذا الانهيار على بنية المجتمع ونظمه؟ لقد أظهرت الدراسة جملة من التداعيات والانعكاسات التي تعرض لها المجتمع العراقي، سواء على المستوي الأسري أو الاقتصادي أو على مستوي الأمن الاجتماعي والنظام العام في المجتمع، تجلت في صور ومظاهر من المشكلات الاجتماعية، أو في ظواهر وعمليات اجتماعية سلبية مختلفة. لعلي أبرز تلك المشاكل تجلي في فقدان الأمن الاجتماعي العام للمجتمع في اغلب مدنه وضواحيه. بسبب ضعف الدولة وأجهزتها الأمنية المختلفة، وكذلك ما شهده المجتمع من تزايد المشكلات الاجتماعية والانحرافيه، مثل السرقة، والقتل، والسطو، والخطف، والاحتيال، والغش والتزوير وغيرها من المشكلات الأخرى. ويعد الانحراف وممارسة السلوكيات العدوانية المستهجنة من أبرز وأوضح التداعيات الاجتماعية التي شهدتها الأسرة العراقية والمجتمع العراقي. الذي برزت فيه صور كثيرة من الانحراف والإجرام التي لم تكن معهودة قبل مرحلة الاحتلال. وهذه السلوكيات العدوانية أطلقنا عليها ثقافة العنف، تلك الثقافة التي برزت بسبب تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية والسياسية في المجتمع مما شجعت ظهور وتفاقم مثل هذه السلوكيات العدوانية، فضلا عن شيوع مظاهر البطالة، وانعدام فرص العمل، في مختلف ميادين الدولة والمجتمع، مما أسهم في تأجيج أنواع مختلفة من الصراعات الاجتماعية والاقتصادية وغيرها من مظاهر العنف. |
---|---|
ISSN: |
0378-2867 |