المصدر: | آداب الرافدين |
---|---|
الناشر: | جامعة الموصل - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | محمود، ليث شاكر (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Mahmoud, Laith Shaker |
المجلد/العدد: | ع 41 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
التاريخ الهجري: | 1426 |
الصفحات: | 607 - 628 |
ISSN: |
0378-2867 |
رقم MD: | 161733 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
بعد تناول سيرة المستشرق الألماني فيلهاوزن وإسهاماته في دراسة تاريخ العرب قبل وبعد الإسلام توصلنا إلى ما يلي: 1-نشأ فيلهاوزن في بيئة علمية ودينية كانت سبباً في اهتمامه بدراسة وتدريس الكتاب المقدس والاهتمام باللغات السامية منها (العربية)، وقد برع في دراسته لعلم اللاهوت والتاريخ اليهودي، لذلك عين في عدة مناصب تدريسية وبحثية في الجامعات الألمانية. 2-ظاهرة ملفتة للنظر ألا وهي عدم بقاء فيلهاوزن في وظيفة معينة بجامعة معينة: وهو تابع حسب ما اتضح لنا بسبب آراؤه النقدية التحررية للكتاب المقدس (التوراة)؛ الأمر الذي خلق له العديد من الحانقين والحاقدين عليه، سيما وأنه أراد أن يطبق نظرية النقد العالي للوثائق على التوراة ومعرفته ونقده لأسفار التوراة والإنجيل، نتج عنه في النهاية إقصائه وإبعاده عن تدريس علم اللاهوت والكتاب المقدس في الجامعات الألمانية. 3-كان لإقصاء أو ابتعاده عن حقل دراسات الكتاب المقدس (علم اللاهوت) والتاريخ اليهودي ومعرفته باللغة العربية، من خلال دراسته اللغات السامية، عوامل مساعدة في الانصراف لدراسة التاريخ العربي قبل الإسلام، فكانت أولى محاولاته الناجحة (دراسة تاريخ الأديان الوثنية للعرب قبل الإسلام)، ودراساته المعمقة عن المجتمع العربي، وأشعار القبائل العربية. 4-كل ما ذكرناه آنفا تبلور في شخصية فيلهاوزن المؤرخ والمستشرق الذي حاول جاهداً نقد القرآن الكريم، وحاول إخضاعه إلى نظرية للنقد العالي للوثائق؛ ولكنه أقر في نهاية المطاف بفصاحة وعظمة القرآن الكريم بالمقارنة مع الكتاب المقدس. 5-وأخيرا اهتمامه بدراسة سيرة النبي (صلى الله عليه وسلم) والدعوة الإسلامية في مكة والمدينة والتطرق إلى حياة الخلفاء الأربعة أثمر في نهاية المطاف في دراسة الحركات السياسية والفكرية في القرن الهجري وأخيرا كتابة رائعته الخالدة "الدولة العربية وسقوطها". |
---|---|
ISSN: |
0378-2867 |