ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جريمة الإبادة الجماعية : دوافعها و أشكالها

المصدر: دفاتر السياسة والقانون
الناشر: جامعة قاصدي مرباح ورقلة - كلية الحقوق والعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: الصغير، سويسي محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 6
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: جانفي
الصفحات: 198 - 216
DOI: 10.35156/0492-000-006-013
ISSN: 1112-9808
رقم MD: 163351
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

220

حفظ في:
المستخلص: تناول موضوع هذه الدراسة بالتعريف جريمة الإبادة كجريمة من الجرائم الدولية الأشد خطورة على الكيان البشري، تعرضنا من خلاله إلى آراء مختلف فقهاء القانون الدولي كالفقيه "بيلا" و"جلاسير" و "لومبواس" و "رايت" وغيرهم الذين حاول كل واحد منهم التعريف بالجريمة الدولية باعتبارها إخلالا بمبادئ سامية للقانون الدولي وعدوانا على مصلحة أساسية للمجتمع الدولي. وقد عد في هذا المضمار الفقيه البولوني الأصل "رفائيل لمكن" أول من أطلق مصطلح أي إبادة الجنس البشرى على هذه الجريمة سنة 1945، وكيف لا وقد ابتلي الشعب البولوني بلاء شديداً بجريمة الإبادة التي سلطها النازيون الألمان على الأمة البولندية من خلال إفناء وإبادة زهاء سبعة ملايين بولوني خلال الحرب العالمية الثانية. وعدت بذلك هذه الجريمة من أمهات الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية وحظيت بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة لها في 09/12/1948، كما تعرضنا بشئ من الإيجاز في هذه الدراسة المتواضعة إلى دوافع هذه الجريمة، الدينية والاجتماعية والسياسية منها مدعمين عواملها ودوافعها تلك بشواهد تاريخية متوغلة في القدم والأخرى ذات صلة بأحداث معاصرة، مبرزين بشاعة وفظاعة ما تسببت فيه هذه الجريمة الدولية الشنعاء من مجازر ومآسي من شأنها القضاء المبرم على وجود النوع الإنساني على أديم هذه البسيطة. كما تعرضنا في ذات السياق إلى ركن جريمة الإبادة المادى بشكل أساسي وإلى ركنها المعنوي، العام والخاص وكذا ركنها الشرعي، إضافة إلى ركنها الدولي الذي يضفي عليها طابع الجريمة الدولية. وقد حاولنا قدر الإمكان الإحاطة ولو بشئ من الإيجاز بالآثار الوخيمة التي من شأنها إفساد النسل وهلاك بني الإنسان من جراء هذه الجريمة.

Cette etude a pour objet la definition du crime de genocide comme l'un des plus dangereux crime visant l'existence humaine, tout en evoquant les differents opinions des juristes «pella» ,« Glasser» , «Lombois» , «Wright» et d'autres qui ont essaye de definir chacun selon sa doctrine le crime international qui porte prejudice aux principes du droit international et agressions aux interets fondamentaux de la communaute internationale. Le juriste «Raphael Lemken» D'origine polonaise, fut le premier a utiliser l'expression «Genocide» qui veut dire l'aneantissement de l'espece humaine, car deja 1945 le peuple polonais a subit les atrocites de ce crime par les nazis allemands a travers les massacres d'environ sept millions de polonais celui-ci est inscrit parmi les grands crimes contre 1'humanite, et approuve par l'assemblee generale des nations unies le 09/12/1948. On a evoque a travers cette etude modeste aux mobiles de ce crime, d'ordre religieux, social et politique, et que sont traduit par des fais historiques et contemporaines vecu en demontrant ses atrocite et ses repercutions a travers les massacres qui visent a aneantir l'espece humaine en expliquant principalement l'element materiel, General et special ainsi que son element legitime, moral et international qui le caracterise comme tel, tout en essayant de resum

ISSN: 1112-9808