المستخلص: |
أدى انهيار العديد من المنشآت الكبرى في السنوات الأخيرة، إلى الاهتمام بتطوير دور المراجعة الداخلية بالمنشآت، لذلك فقد شهدت الفترة الأخيرة بعض التطورات في ممارسة مهنة المراجعة الداخلية، أدت إلى تزايد أهمية المراجعة الداخلية واتساع أهدافها والأنشطة التي تقوم بها، والتي من أهم مظاهرها التركيز على مفهوم إدارة مخاطر النشاط الذي أصبح ضرورة ملحة وعنصرًا هامًا لاستمرارية منشآت الأعمال، مما ساهم إلى اتجاه العديد من المؤسسات المهنية في المطالب بضرورة إتباع مدخل المراجعة الداخلية المبنية على المخاطر الذي يهدف إلى اهتمام المراجع الداخلي بمخاطر النشاط، وتقييم فعالية إدارة هذه المخاطر بالمنشأة. وفي ضوء ما سبق تتلخص مشكلة البحث في عدم التحديد السليم لدور المراجعة الداخلية المبنية على المخاطر في التنبؤ بالمخاطر التي تواجه إدارة المنشأة، ومتابعة عملية إدراك تلك المخاطر لتدعيم استمراريتها في مزاولة أعمالها في دنيا الأعمال.
|