ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > صدمة العودة كما في مسرحيتي :...>الوصف
يجب تسجيل الدخول أولا

صدمة العودة كما في مسرحيتي : الأخوات ماتسوموتو للكاتب فيليب كان جوتاندا والعصى و العظام للكاتب ديفيد ريب

المصدر: فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: الشربيني، أسماء أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ج67
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: مايو
الصفحات: 27 - 59
رقم MD: 164205
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
التحليل الأدبي | مستخلصات الأبحاث | جوتاندا ، فيليب كان | ريب ، ديفيد | المسرحيات الانجليزية | النقد الأدبي | الصدمة
رابط المحتوى:
PDF (صورة)      PDF (نص)      HTML
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: إن الموضوع الرئيسي لهذه الورقة البحثية هو مناقشة نموذجين مختلفين لصدمة العودة كما تمثلت في مسرحية الأخوات ماتسوموتو للكاتب فيليب كان جوتاندا ومسرحية العصي والعظام للكاتب ديفيد ريب. نقدم هاتين المسرحيتين مثاليين مختلفين لديناميكية تحول الصدمة. تعرف الـ "Trauma" (الصدمة) على أنها حدث مأساوي يظل أثره كامناً لفترة طويلة – كما يؤكد فرويد في نظريته للصدمة – إلا أنها لا تعتبر مرادفة لكلمة المصيبة، وتستخدم الصدمة في هذا البحث كطريقة لتفسير الشخصيات يتم التركيز من خلالها على أثر الصدمة الذي يكبحه الشخص المصدوم بداخله، وخروجه إلى بؤره الوعي ثم ديناميكية تحول الصدمة. ورغم انشغال الكاتب الياباني الأمريكي الجنسية بتغطية صدمة الاعتقال التي تعرض لها اليابانيون الأمريكان أثناء الحرب العالمية الثانية، إلا أن مسرحية الأخوات ماتسوموتو لم تتعرض للحياة داخل معسكرات الاعتقال وإنما ركز الكاتب على طرق مختلفة لمحاولة مواجهة صدمة العودة بعد الاعتقال وديناميكية تحولها، وهنا نستنتج أن العودة كما تمثلت في المسرحية لا تعني العودة إلى الوطن أو المنزل وإنما تعني قدرة الفرد على إعادة تكوين الهوية بشكل يساعدها على مواجهة الصعاب. آما مسرحية العصي والعظام للكاتب ديفيد ريب فإنها تستعرض العودة الصادمة لجندي شارك في حرب فيتنام إلى منزله الذى لم يستطع أن يستشعر فيه معنى المنزل والأسرة ليس فقط بسبب فقدانه القدرة على الإبصار وإنما بسبب عدم قدرة آصرته على أن تتعامل مع التجربة الصادمة التي تعرض لها ، وعدم قدرتهم على قبول الآخر لإحساسهم بالتميز .بالإضافة إلى ذلك فإن انعدام التواصل اللغوي والعاطفي ونفور الأسرة من آراء هذا الجندي تجعل ديناميكية التحول من الصدمة مستحيلة الشيء الذى يدفعه إلى الانتحار. ومن ثم فإن العودة هنا تعنى مزيد من العزلة والنفور. ورغم اختلاف المسرحيتين في كثير من النقاط الخاصة بالأسلوب إلا إن كلا المسرحيتين تؤكدان على ان العودة الصادمة قد تتحول إلى شيء إيجابي و سلبى اعتماداً على فهم الفرد لما تعرض له ورد الفعل الناتج من البيئة المحيطة . أي من الأسرة والمجتمع - وقدرتهم على التواصل اللغوي.

Racialized subjects see a different America, and American experience is replete with unacknowledged histories and memories. Sisters Matsutmoto by Philip Kan Gotanda, and Sticks and Bones by David Rabe are two different examples based on remembering racial experiences that represent two ambivalent attitudes of traumatic homecoming. Though the two examples are historically unrelated and distant, they have triggered crises sharing a number of similar characteristics as they present different ways of trauma dynamic transference. This contrastive and analytic presentation of trauma, and of different dramatic techniques used will highlight the intended significance of the two dramatists. Trauma is a devastating-unforgettable event that takes place and leaves dire consequences and influential marks on the individual's or the group's unconscious. Cathy Caruth defines trauma as "an overwhelming experience of sudden or catastrophic events in which the response to the event occurs in the often delayed, uncontrolled repetitive appearance of hallucinations and other intrusive phenomena"(74). Freud's earliest idea, in Studies in Hysteria, is concerned with the dynamics of trauma, repression, and symptom formation. Freud believes that "an overpowering event, unacceptable to consciousness, can be forgotten and yet return in the form of somatic symptoms or compulsive, repetitive behaviors"(64). Freud returned to the theory of trauma in Beyond the Pleasure Principle, a work that is mainly dedicated to the impact of WWI on soliders who suffered from repeated nightmares, and other symptoms of their war-time experience. Here, the traumatic event becomes central to psychoanalysis. Finally, in Moses and Monotheism, Freud attemptes a theory of trauma that would account for the historicai development of entire cultures. What is valuable in this work is Freud's elaboration of the concept of 'latency'; of how memory of a traumatic event can be lost over time, but then regained in a symptomatic form when stimulated by similar events. Explaining the process of reliving the traumatic experience many times in the present, Freud's psychic phenomenon of "Repetition Compulsion" assumes that "a subject unconsciously relives, or even acts out a traumatic, unassimilated experience from the past, not just once but repeatedly"(qtd. in Buse 174). Inspite of trauma's agony and suffering, reliving the experience in the present can be healthy in so far as it moves the trauma to a state of conscious recognition where it can be overcome and controlled.
وصف العنصر: ملخص لبحث منشور باللغة الإنجليزية

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.