LEADER |
05296nam a22002057a 4500 |
001 |
0597408 |
041 |
|
|
|a ara
|
044 |
|
|
|b الأردن
|
100 |
|
|
|9 203898
|a جفال، محمود عبدالله
|e مؤلف
|
245 |
|
|
|a المصطلح اللغوي عند ابن جني في كتاب الخصائص :
|b مصدره و دلالته
|
260 |
|
|
|b مجمع اللغة العربية
|c 2006
|g كانون الأول / ذو القعدة
|m 1427
|
300 |
|
|
|a 59 - 127
|
336 |
|
|
|a بحوث ومقالات
|
520 |
|
|
|a لقد أفاد ابن جني من جهود علماء اللغة والفقه والكلام والحديث والمنطق في درسه اللغوي المتميز، فاستفاد من طرق بحثهم واستخدم مصطلحاتهم وطبقها على الدرس اللغوي، وقد اعترف في بداية خصائصه بهذا الأثر للمناهج المتبعة في هذه العلوم كلها، وأنه تعرض في الخصائص "لعمل أصول النحو على مذهب أصول الكلام والفقه". وتتبعنا في ثنايا البحث العناوين التي كان يصدر بها أبواب خصائصه، فهي عناوين متنوعة: لغوية، وفقهية، وكلامية، فقد أخذ بعض مصطلحات شيوخه البصريين من لدن الخليل وسيبويه والمبرد وابن السراج إلى شيخه أبي على الفارسي الذي كان له الأثر الأكبر والمباشر في توجيه ابن جني موضوعات الدرس النحوي. ولم يكتف ابن جني بنقل الموضوعات وعناوينها عن شيوخه، بل كان يستخرج من أقوال شيوخه عنوان البحث فيجعله مصطلحاً يطور به وبطريقته الخاصة ما كان الشيوخ قد تناولوه وتدارسوه من دون أن يضعوا له المصطلح الملائم. ورأينا في ثنايا كذلك أن ابن جني صاحب العقلية اللغوية المتفتحة التي لم تقصر عن ابتداع وضع المصطلح، ومنهج البحث في أي موضوع لغوي مستفيداً من ثقافته العالية التي جمعت، كما لاحظ الدارسون جميعاً، بين ثقافة الفقهاء وثقافة المتكلمين إلى جانب الثقافة اللغوية. وقد تنبه الدارسون إلى أن ابن جني وإن استخدم مصطلحات الفقه وعلم الكلام إلا أنه عبر عنهما بمفاهيم لغوية تختلف عن مفاهيم الفقهاء، والمتكلمين، كما في تناوله لمصطلح (الدور) في باب (دور الاعتلال)، وكما في تناوله علل النحو مستمداً مصطلحات الفقهاء، فالعلة عنده نوعان: موجبة ومجوزة، وكذلك عند تناوله تخصيص العلل، والاستحسان، وخلع الأدلة، فإن مفاهيمها في الفقه والكلام تختلف عن مفاهيمها في اللغة. واستخدم ابن جني المصطلحات اللغوية البصرية، ولم يعرج على غيرها، إذ لم يؤثر عنه استخدام ما عبر عنه الدارسون بأنه مصطلحات كوفية، وعلى الرغم مما كان يكنه لعلماء الكوفة من التقدير والاحترام. ولحظ الدارسون، مثالا على هذا - أن ابن جني استخدم مصطلح (اسم الفاعل) كما في قوله: "إذا كان اسم الفاعل على قوة تحمله للضمير، متى جرى على غير من هو له لم يحتمل الضمير". وأما الكوفيون فإنهم يسمون اسم الفاعل: الفعل الدائم، وذكر الأنصاري أن الفراء سمى أسماء الأفعال: الخالفة. ودلت الدراسات السابقة واللاحقة أن لابن جني الفضل في تأسيس علم أصول النحو على طريقة الفقهاء والمتكلمين، ثم جاء بعده من العلماء كابن الأنباري في (لمع الأدلة)، والسيوطي في (الاقتراح)، فطورا ولخصا ما ذكره ابن جني وتميزا عنه بكثرة التقسيمات - وربما زادا في بعض الفروع - إلا أنهما لم يتتبعا القضايا اللغوية التي تكتنفها هذه المصطلحات بمثل ما فعل أبو الفتح ابن جنى.
|
653 |
|
|
|a النحو
|a ابن جني ، عثمان بن جني ، ت. 392 هـ.
|a كتاب الخصائص
|a المصطلحات اللغوية
|a دلالة الألفاظ
|a معاني الألفاظ
|a الإعراب
|a مدرسة الكوفة البصرية
|a مدرسة البصرة النحوية
|a التعصب اللغوي
|a اللغويون
|a اللغة العربية
|
773 |
|
|
|4 اللغة واللغويات
|6 Language & Linguistics
|c 002
|e Journal of Jordan Academy for Arabic
|f Maǧallaẗ maǧma’ al-luġaẗ al-’arabiyyaẗ al-urdunnī
|l 071
|m مج 30, ع 71
|o 0317
|s مجلة مجمع اللغة العربية الأردني
|v 030
|x 0258-1094
|
856 |
|
|
|u 0317-030-071-002.pdf
|
930 |
|
|
|d y
|p y
|
995 |
|
|
|a AraBase
|
999 |
|
|
|c 165359
|d 165359
|