المستخلص: |
تستهل الدراسة بالمقدمة التي توضح أهمية الابتكار الاستراتيجي للمنظمة والذي لابد و أن يتكامل مع ما تمتلكه من موارد مختلفة, ثم تستعرض التعريفات المختلفة للابتكار والتي تناولت رواد الكتاب في هذا المجال واختتمت بتعريف حديث يغطى أفكارا عديدة حيث يمكن اعتبار الابتكار كعملية تتكون من مجموعة من الأنشطة وأيضا اعتباره كنتيجة.. وتستعرض الدراسة استراتيجيات الابتكار من حيث ثلاثة أوجه: الأول العمل من الداخل إلى الخارج وتضم الإستراتيجية الأولى: اجعل الابتكار يحقق تقدم مفاجئ وذلك كإستراتيجية وأولوية ثقافية ثم الإستراتيجية الثانية: تعيين الأفراد الأكثر ابتكارا وإبداعاً, والثالثة نحو مشروع المعامل غير الرسمية داخل المنظمة التقليدية، والرابعة خلق أسواق الفكرة داخل المنظمة، والخامسة هي أن تصبح المنظمة منضبطة، أما الوجه الثاني فيهتم بالعمل من الخارج إلى الداخل وتشمل الإستراتيجية السادسة: التجربة مع الاستحواز, والمشروعات المشتركة، التعاون المشترك والتحالف مع الكيانات الخارجية المبتكرة، ثم السابعة والتي تسعى لضمان مشاركة المنظمة، أما الوجه الثالث فيهتم بالعمل مع رأس المال المشترك ويضم إستراتيجيتين هما الإستراتيجية الثامنة: تأسيس تمويل لرأسمال مشروع الشركة و الإستراتيجية التاسعة: المشاركة في تمويل الصناعة الناشئة. وتختتم الورقة البحثية بالمراحل المختصرة الابتكار من وجهة النظر الإستراتيجية والتي تشمل المرحلة الأولى: تطوير الإستراتيجية وتشمل تحديد معايير النجاح و التركيز على قيادة المستقبل و المرحلة الثانية: التصور وتضم طريقة العصف الذهني ثم المرحلة الثالثة: التقييم وتحتوى على طريقة دلفى و أخيراً المرحلة الرابعة والأخيرة وهى: التنفيذ . وتنتهي الدراسة بقائمة المراجع المختارة .
|