المصدر: | دراسات إسلامية |
---|---|
الناشر: | وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد - وكالة المطبوعات والبحث العلمي |
المؤلف الرئيسي: | عبدالله، شوقي إبراهيم علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 6 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2002
|
التاريخ الهجري: | 1423 |
الصفحات: | 11 - 79 |
ISSN: |
1319-6529 |
رقم MD: | 169375 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تعالج هذه الدراسة شبهات الإلحاد المعاصر. والإلحاد رغم قدمه في تاريخ البشرية فإنه كظاهرة عامة لم تعرف بهذا العموم إلا في القرون الثلاثة الأخيرة، إذ ظهرت أكبر موجة إلحاد في التاريخ الحديث ويمكن تلخيص ذلك فيما يلي: تحريف الإسلام النازل على سيدنا عيسى، وتغيير الإنجيل، ومزج العقيدة الصحيحة بالفلسفة اليونانية والعقائد الوثنية الرومانية، وهو ما أدى إلى التثليث... إلخ. كان رد الفعل لدى العلماء الشك في عقيدة الكنيسة وهاجموا الأديان عموماً وأدى ذلك إلى إنكار الغيبيات والاقتراب من المادية البحتة والكفر بالإله. وقد استعرض البحث منكري الغيبيات بعد تحديدهم وما الذي دعاهم للإنكار كما عرض لأهم الشبه المثارة حول إنكار الغيبيات، فذكر أهم الأسس التي تقوم عليها هذه الظاهرة من القول بالمادة كحقيقة وحيدة موجودة يمكن البرهنة عليها، ونقد الباحث دعوى الماديين بأن هذه المادة الآلية الأبدية في زعمهم يمكن أن يفسر بها الوجود كله،كما ناقش دعوى الملاحدة المعاصرين بأن الصدفة وحدها هي العامل الرئيسي وراء الظواهر الكونية، وأثبت ضعف حجج القائلين بالمصادقة المنكرين للغاية والقصد من وراء الخلق. كما تناولت الدراسة بالمناقشة والنقد ما احتج به الملحدون في إنكار وجود الله بوجود الشر في العالم ووجود الشرور والمظالم والموت وخلق الشواذ، كما فند دعواهم بأن الإيمان بالغيب خيال لا واقع، ورد عليهم في دعواهم أن التدين نقيض التقدم في الحياة. |
---|---|
ISSN: |
1319-6529 |